السودان.. قوى التغيير تحسم مرشحيها للحكومة وأمريكا تدرس رفع العقوبات

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك،

حسمت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الثلاثاء، قوائم مرشحيها لمجلس الوزراء، بعد اجتماعات متواصلة استمرت أكثر من 3 أيام، وسلمتها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك للاختيار من بينها.

تزامن ذلك مع تصريحات نقلتها رويترز عن مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

قوى التغيير تحسم مرشحيها للحكومة
  • المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أعلن حسم قائمة مرشحيه لمناصب الحكومة.
  • محمد ضياء الدين القيادي بقوى الحرية والتغيير، أعلن عبر صفحته على فيسبوك، استكمال قوائم المرشحين لمجلس الوزراء بالتوافق، وتسليمها لحمدوك من أجل اختيار وزراء حكومته.
  • وفقًا لبيان مقتضب لقوى الحرية والتغيير، فإن اجتماعا مصغرا سيلتئم بين رئيس الوزراء والمجلس القيادي لقوى الحرية والتغيير، لإكمال المشاورات.
قائمة الترشيحات:
  • وزارة البنى التحتية والنقل والجسور: مضوي الطريفي دفع الله، نزار عبد السلام صالح، بلة البكري ضو البيت، وإبراهيم محمد كرار.
  • وزارة العدل: ابتسام السنهوري، عثمان محمد الحسن، ونصر الدين عبد الباري.
  • وزارة شؤون مجلس الوزراء: مدني عباس مدني، أبو بكر باشا، إسماعيل وادي، وياسر ميرغني عبد الرحمن.
  • وزارة الآثار والسياحة: انتصار الزين صغيرون، نادية السر علي، وعصام أبو حسبو.
  • مجلس الحكم الاتحادي والمحلي: يوسف آدم الضي، وصال علي الطاهر، وعبد الله محمد أحمد.
  • وزارة الري والموارد المائية: ياسر عباس محمد علي، منصور محمد، وإبراهيم محمد خدام.
  • وزارة الزراعة والموارد الطبيعية: معاوية يحيى بابكر، عبد المنعم علي قسم بخيت، عبد الله عباس زايد، وصافيناز حاج الطاهر.
  • وزارة المالية والاقتصاد: إبراهيم البدوي، حسن بشير محمد نور، ومحمد شيخون.
  • مجلس الثقافة والإعلام: فيصل محمد صالح، الوليد علي أحمد، زينب عبد الرحمن أزرق، محمد علي محمد علي، ودرة محمد مختار.
  • مجلس التعليم العالي: أحمد حسن الجاك، سامي شريف، سليمان دبيلو، وهشام عمر النور.
  • وزارة الثروة الحيوانية: أمل عمر بخيت، شادية اللازم، حنان عبد المولى، ومحمد فضل أحمد.
  • وزارة التنمية الاجتماعية والعمل: لينا الشيخ مجذوب، سامية الهادي النقر، وصال حسين عبد الله، ونجدة منصور إسماعيل.
  • وزارة الشباب والرياضة: محجوب سعيد، محمد جعفر قريش، ماجد طلعت فريد، وولاء عصام البوشي.
  • وزارة الصناعة والتجارة: بكري علي أحمد، كوثر إسماعيل محمود، كمال الدين الطيب يس، وعيسى ترتيب شاطر.
  • وزارة الطاقة والتعدين: فضل أحمد عبد الله أبو شوك، عمر صالح بادي، عوض باب الخير، عادل علي إبراهيم، صالح ميرغني صالح، وعبد الله الحاج سليمان.
  • وزارة الخارجية: عمر بشير يس، عمر قمر الدين إسماعيل، وعمر محمد أحمد صديق.
  • وزارة الصحة: أكرم علي التوم، الطيب عابدين، سارة عبد العظيم، وعبد الرحيم محمد علي.
  • وزارة التربية والتعليم: محمد الأمين التوم، محمد إبراهيم علي، الطاهر عبد الله قمر، وآمنة الصادق مجدي.
تصريحات مسؤول الخارجية الأمريكي:
  • بينما سيكون رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك نقطة الاتصال الرئيسية، إلا أنه سيتعين أيضًا على الدبلوماسيين الأمريكيين التعامل مع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) النائب السابق لرئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع.
  • رئيس الوزراء حمدوك قال كل الأمور الصائبة، لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه. أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن. وسنواصل اختبار هذا الالتزام.
  • الحكومة الجديدة أكدت في محادثات جرت مؤخرًا مع مسؤولين أمريكيين رغبتها في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تحد من قدرته على الوصول إلى مصادر تمويل دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
خلفيات
  • السودانيون يأملون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
  • كان الخبير الاقتصادي حمدوك قد أدى اليمين رئيسًا لحكومة انتقالية متعهدا بتحقيق استقرار السودان وحل أزمته الاقتصادية.
  • حمدوك، الذي تولى في السابق منصب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، قال لرويترز يوم الأحد إنه سيسعى للحصول على تمويل أجنبي قدره عشرة مليارات دولار خلال العامين المقبلين لتغطية فاتورة الاستيراد والمساعدة في إعادة بناء البلاد.
  • الحكومة الأمريكية وضعت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993 خلال عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، ما فصل البلاد عن الأسواق المالية وخنق اقتصادها.
  • في 2017، رفعت واشنطن حظرًا تجاريًا فرضته على السودان طوال 20 عامًا، وكانت تجري مناقشات لرفع اسمه من القائمة الأمريكية عندما تدخل الجيش في أبريل/نيسان لعزل الرئيس السابق عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عامًا.
  • إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب علقت المحادثات بشأن تطبيع العلاقات مع السودان وطالبت بأن يسلم الجيش السلطة لحكومة مدنية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان