انقسام في العراق بسبب قصف إسرائيل للحشد الشعبي

الحشد الشعبي خلال تشييع جنازة أحد مقاتليه الذي لقي حتفه يوم الأحد في هجمات بطائرتين مسيرتين في محافظة الأنبار

قالت وزارة الخارجية العراقية إنها ستتوجه نحو الأمم المتحدة ومجلس الأمن ردا على تكرار الاستهداف الإسرائيلي لمواقع تابعة للحشد الشعبي داخل العراق.

وجاء رد الوزارة بعد صمت رسمي تجاه القصف الإسرائيلي لأهداف داخل العراق، لكنها لم تذكر اسم إسرائيل صراحة.

ما القصة؟
  • وزارة الخارجية العراقية قالت إنها “ستتخذ الإجراءات الدبلوماسيّة والقانونيّة اللازمة عبر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدوليّ للتصدّي لأيّ عمل يخرق سيادة العراق، ويمسّ سلامة أراضيه”.
  • تعرضت الحكومة العراقية لانتقادات واسعة بسبب موقفها من تكرار القصف، إذ لم تعترف حتى الآن بأن إسرائيل هي من تقف وراء العمليات.
  • رئاسة الجمهورية قالت بعد اجتماع ضم مجلسي الوزراء والنوب إن استهداف الحشد يفرض على الجميع تقدير أهمية وخطورة اللحظة ويتطلب العمل على حفظ استقلالية الموقف العراقي.
  • أصدر مرجع الدين الشيعي، كاظم الحائري، فتوى بحرمة بقاء القوات الأمريكية في العراق.
اجتماع رئاسة الجمهورية العراقية بحضور رئيسي مجلسي الوزراء والنواب لمناقشة قصف مقرات الحشد الشعبي

وقال المفكر العراقي غالب الشابندر، للجزيرة مباشر إن “بيان وزارة الخارجية كان قلقاً وغير واضح، لكون وزير الخارجية مضطر لمثل هذا الموقف الغامض بفعل وقوعه تحت ضغوط متضادة بالموقف”.

أبرز تصريحات الشابندر:
  • الخارجية لمحت إلى أن العراق لا يمكن أن يكون مع محور ضد آخر.
  • هناك قيادات في الحشد الشعبي تهدد السفارة الامريكية بالبلاد، ما يشير إلى عدم وجود قرار عراقي محدد.
  • لا توجد دولة عربية الآن لا تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
تصريحات الخبير في شؤون الحشد الشعبي، محمد البصري، للجزيرة مباشر:
  • الأدلة المكتشفة دعت الخارجية للاجتماع بسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.
  • تبرؤ أمريكا من الحوادث تشير إلى أن الأمر يتجه للتدويل.
  • الكثير من الساسة سكتوا، وهذا هو الحد الفاصل بين الوطنية والولاء للوطن، وبين العمل بالمصالح الخاصة والولاءات الخارجية.
الحشد الشعبي اتهم إسرائيل بقصف مقراته داخل العراق
خلفيات
  • خلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 4 قواعد تستخدمها قوات “الحشد الشعبي” لتفجيرات غامضة.
  • كلف مجلس الأمن الوطني العراقي، يوم الجمعة الماضي، وزارة الدفاع بوضع الخطط اللازمة لتطوير الدفاعات الجوية على خلفية تلك التفجيرات.
  • أمين عام “كتائب الإمام علي”، إحدى فصائل الحشد الشعبي، بالإضافة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أكدا أن الهجمات بلغ عددها أكثر من 12 حتى الآن، ولكن يتم التعتيم.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان