“وول ستريت جورنال”: أمريكا تخطط لمحادثات مباشرة مع الحوثيين
27/8/2019-|آخر تحديث: 4/11/202401:58 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تستعد للبدء في محادثات مباشرة مع جماعة الحوثي في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 4 سنوات.
التفاصيل وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال:
- سيقود الجانب الأمريكي في المحادثات الدبلوماسي المخضرم كريستوفر هينزل، الذي أصبح أول سفير لإدارة ترمب في اليمن في أبريل/نيسان، بحسب مصادر مطلعة على خطط الإدارة.
- يتوقع أن تستضيف سلطنة عمان هذه المحادثات السرية مع قادة الحوثيين.
- تتطلع الولايات المتحدة إلى حث المملكة العربية السعودية على المشاركة في المحادثات، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن.
- قد تفتح هذه الخطوة أول قناة مهمة بين إدارة ترمب والحوثيين في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع.
- قال مسؤول أمريكي مطلع على الأمر إن المحادثات السرية المخطط لها تعكس نقص الخيارات العسكرية المتاحة للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن.
- قال المسؤول إن هذه المحادثات قد تتضمن عرض تقديم تنازلات أو توفير تدابير لبناء الثقة مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.
- أعرب المسؤول الأمريكي عن شكوكه في أن تؤدي المحادثات إلى انفراج الأوضاع، واعتبر أنها قد تقوض حملة إدارة ترمب المتمثلة في ممارسة “الضغط الأقصى” على طهران وحلفائها.
خلفية:
- في عام 2015، بعد أشهر قليلة من بدء الحرب في اليمن، التقى عدد من كبار مبعوثي إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سرا مع قيادات من الحوثيين لأول مرة في عُمان، للضغط عليهم من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن أمريكيين محتجزين لدى المقاتلين اليمنيين.
- التقى مسؤولون أمريكيون كذلك مع زعماء الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي في السويد خلال محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
- لكن لم تحدث أي مفاوضات مباشرة بين واشنطن والحوثيين منذ تولي الرئيس ترمب مهام منصبه في عام 2017، حسبما قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون.
- تنظر إدارة ترمب إلى الحوثيين باعتبارهم تابعين لإيران، وتقول إن طهران ينبغي أن تكون مسؤولة عن الصواريخ والهجمات المستمرة بالطائرات المسيرة التي تنفذها جماعة الحوثي ضد السعودية.
- تواجه هذه المبادرة الجديدة من إدارة ترمب بالفعل عقبات خطيرة، من بينها إعلان قوات الحوثي رسميا تعيين سفير لها لدى إيران الأسبوع الماضي.
- يرى البعض في هذه الخطوة مؤشرا على أن الحوثيين يحاولون إخراج جهود السلام في اليمن عن مسارها.
- ثمة مخاوف أيضا في واشنطن من أن السعودية ليست جادة في إنهاء الصراع.
- من المقرر أن يلتقي نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن غدا الأربعاء ضمن جهود المسؤولين الأمريكيين لإقناع السعودية بأهمية المسار الدبلوماسي.
المصدر : وول ستريت جورنال