إيران: على أمريكا تجنب “دعاة الحرب” بعد رحيل بولتون
11/9/2019
قالت إيران، الأربعاء، إن على الولايات المتحدة أن تنأى بنفسها عن “دعاة الحرب” بعد استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أحد صقور الإدارة الأمريكية.
على أمريكا أن تنأى بنفسها عن دعاة الحرب
- وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء في إيران نقلت عن الرئيس حسن روحاني قوله: “ينبغي لأمريكا أن تدرك أن… عليها أن تنأى بنفسها عن دعاة الحرب”.
- لم يذكر روحاني بولتون بالاسم.
- روحاني: “سياسة المقاومة التي تتبعها إيران لن تتغير ما دام عدونا يواصل الضغط على إيران”.
رحيل لم يغير الموقف
- مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي قال إن رحيل بولتون من إدارة الرئيس دونالد ترمب لن يدفع إيران لإعادة النظر في الحوار مع الولايات المتحدة”.
- انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة، الأربعاء، لفرضها عقوبات جديدة على بلاده على الرغم من رحيل بولتون.
- كتب ظريف على تويتر: “بينما كان العالم… يتنفس الصعداء للإطاحة برجل الفريق باء في البيت الأبيض، أعلنت (واشنطن) فرض المزيد من (عقوبات) الإرهاب الاقتصادي على طهران”.
- ظريف: “التعطش للحرب والضغوط القصوى ينبغي أن تزول مع غياب أكبر داعية للحرب (بولتون)”.
عقوبات أمريكية على طهران
- الولايات المتحدة أعلنت، أمس الثلاثاء، عقوبات على “مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم”، ومن بينهم الحرس الثوري الإيراني.
- تقول إيران إنها تأمل في إنقاذ الاتفاق النووي لكن لا يمكنها فعل ذلك للأبد إذا لم تحصل على أي من المزايا الاقتصادية التي وعد بها الاتفاق.
- إيران ردت على العقوبات الأمريكية بالقول إنها ستقوم بسلسلة من الخطوات لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.
- تقول طهران إنها قد تتخلى عنه في نهاية المطاف ما لم توفر الأطراف الأخرى الحماية للاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.
- قال روحاني “التزامات إيران بالاتفاق النووي تتناسب مع (التزام) الأطراف الأخرى وسنتخذ المزيد من الخطوات عند الضرورة”.
- بدأت إيران استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة الأسبوع الماضي لزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب وقلصت التزاماتها بالاتفاق النووي، لكنها قالت إنها ستمنح الدول الأوربية شهرين إضافيين للخروج بخطة لحماية اقتصادها.
- اقترحت فرنسا منح إيران خط ائتمان بعدة مليارات من الدولارات من شأنه أن يحميها من بعض آثار العقوبات الأمريكية، غير أن أي اتفاق من هذا القبيل سيتطلب موافقة ضمنية من إدارة ترمب.
خلفيات
- فور رحيل بولتون، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، إن ترمب قد يلتقي بروحاني في اجتماع مقبل للأمم المتحدة “دون شروط مسبقة”.
- يزيل رحيل بولتون أحد أقوى دعاة النهج المتشدد تجاه إيران من فريق ترمب في البيت الأبيض، ويزيد فرص اتخاذ خطوات للشروع في مفاوضات بعد تصاعد التوتر منذ أكثر من عام.
- انسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل فتح أبواب التجارة العالمية أمامها.
- تقول واشنطن إن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس السابق باراك أوباما ضعيف للغاية لانقضاء كثير من شروطه في غضون عشر سنوات ولا يشمل القضايا غير النووية مثل برنامج إيران الصاروخي وسلوكها الإقليمي.
- يتبع البيت الأبيض منذ ذلك الحين ما تطلق عليه الإدارة سياسة “الضغوط القصوى” التي تشمل عقوبات تهدف لوقف كافة صادرات النفط الإيرانية، قائلة إن هدفها النهائي هو دفع إيران إلى محادثات على اتفاق جديد أكثر صرامة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات