تصعيد روسي سوري في إدلب بعد وقف إطلاق النار

آثار الغارات الروسية على إدلب
آثار الغارات الروسية على إدلب في سوريا

قالت المعارضة السورية إن مقاتلات روسية قصفت مناطق خاضعة لها في شمال غرب سوريا، الأربعاء، وسط تزايد قصف قوات النظام السوري لبلدات هناك.

غارات روسية تقطع الهدنة في شمال غرب سوريا
  • المعارضة قالت إن المقاتلات الروسية حلقت خلال الليل على ارتفاعات كبيرة وقصفت قرية قرب كفر تخاريم ومنطقة قريبة من بلدة دركوش الواقعتين في ريف محافظة إدلب بغرب البلاد.
  • المعارضة السورية: الضربة الجوية جاءت بعد ساعات من غارات جوية على جزء من شمال غرب البلاد للمرة الأولى منذ إعلان هدنة قبل 11 يوما.
  • نفت موسكو تنفيذ الضربات الأولى.
  • قوات النظام السوري قصفت عدة بلدات في جنوب إدلب منها كفر سجنة وحزارين.
  • قالت المعارضة إنه نمط ثابت يقوم على قصف مناطق المعارضة على الرغم من اتفاق الهدنة.
  • محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المسلحة قال إن “القصف المدفعي لم يتوقف على قرى ريف إدلب الجنوبي منذ الهدنة المزعومة”.
  • المعارضة: طائرات يُعتقد بأنها روسية قصفت أيضا وللمرة الثانية مواقع للمعارضة في سلسلة جبال بمحافظة اللاذقية الساحلية بعد غارة مماثلة، أمس الثلاثاء.
  • المعارضة: قوات روسية خاصة وفصائل مسلحة تقاتل إلى جانب النظام انتهكت أيضا وقف إطلاق النار بمحاولتها مرارا اقتحام المناطق التي تسيطر عليها المعارضة الأسبوع الماضي لكنها فشلت في ذلك بعد تصدي المعارضة لها.
الهدنة في إدلب
  • قالت روسيا إن حكومة الرئيس بشار الأسد وافقت بصورة أحادية على هدنة في 31 أغسطس/ آب الماضي في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، حيث توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق قبل عامين لإقامة “منطقة لخفض التصعيد”.
  • توقفت منذ ذلك الحين الضربات الجوية المكثفة التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية والسورية والتي كانت تصاحب الهجوم البري الذي دعمته روسيا لاستعادة المنطقة.
  • كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في أغسطس/آب إن القوات الروسية تقاتل على الأرض في إدلب لهزيمة “الجماعات الإسلامية المسلحة”.
  • تحمل موسكو والنظام السوري تلك الجماعات المسلحة مسؤولية انتهاك ترتيب خفض التصعيد الذي توصلت إليه مع أنقرة.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان