سيناتور أمريكي: ضغطنا على ابن سلمان بشأن مقتل خاشقجي

الكاتب الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي (يمين) وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قال عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي إنه حث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمحاسبة منفذي جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

التفاصيل:
  • العضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي أنغوس كينغ (مستقل) وتود يونغ (جمهوري) التقيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة جدة السعودية مطلع الأسبوع الجاري.
  • كينغ ويونغ التقيا ولي العهد خلال رحلتهما الأخيرة إلى المنطقة ضمن وفد الكونغرس زار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
  • السيناتور تود يونغ قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” إنهما تحدثا مع ابن سلمان بشأن مقتل خاشقجي.
  • لم يوضح كينغ تفاصيل الاجتماع مع ابن سلمان لكنه أكد أنهما “تحدثا بشكل صريح للغاية” مع ولي العهد السعودي وأوضحا له أن قضية مقتل خاشقجي ما زالت تمثل “عقبة كبيرة” في العلاقات الأمريكية السعودية.
أهم ما جاء في مقابلة كينغ مع سي إن إن بشأن اجتماعه مع ابن سلمان:
  • ابن سلمان “لم يكن غاضبًا” و”لم يبدُ متفاجئا” عندما أثرنا معه قضية مقتل خاشقجي، لكنه “كان مستعدا للحديث عنها ومواجهتها”.
  • أعتقد أنه يعرف أنه يواجه مشكلة، إنه يعلم أنه يجب أن يكون أكثر انفتاحا، وأنه يجب محاسبة الأشخاص المسؤولين، إنه يعرف ما الذي ينتظره الكونغرس منه.
  • يجب أن يتحمل الأشخاص المتورطون المسؤولية وأعتقد أنه يتعين على ولي العهد أن يتحمل قدرا من المسؤولية سواء أعطى الأمر أم لا؛ فهو لا يزال كرئيس دولة وقد وقع الأمر تحت نظره.
  • أعتقد أنهم سيتابعون الأمر، لكن يبقى أن نرى ما الذي سيفعلونه بالفعل.
مجلس الشيوخ الأمريكي أقر بالإجماع قرارا يحمل ولي العهد السعودي مسؤولية مقتل خاشقجي
خلفيات:
  • قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018 على يد فريق مختص أرسل من السعودية لتنفيذ الجريمة.
  • في وقت سابق من هذا الصيف قال الرئيس دونالد ترمب إنه “غاضب للغاية” بشأن اغتيال خاشقجي.
  • أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع تحميل ولي العهد السعودي مسؤولية مقتل خاشقجي.
  • خلص تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مسؤولية ابن سلمان عن مقتل خاشقجي.
  • خلص التقرير الذي أصدرته أغنيس كالامارد، المقررة الخاصة بالأمم المتحدة، إلى أن جريمة قتل خاشقجي جرى التخطيط لها وتنفيذها من قبل مسؤولين يعملون نيابة عن الدولة السعودية.
  • بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فهذا يعني أن المسؤولية تقع في النهاية على عاتق العائلة السعودية الحاكمة، ورئيسها الفعلي هو ابن سلمان.
المصدر : سي إن إن

إعلان