البيت الأبيض ينشر تفاصيل مكالمة تسببت في بدء محاكمة ترمب
25/9/2019-|آخر تحديث: 4/11/202401:47 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
نشر البيت الأبيض، الأربعاء، تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو/تموز ما تسبب في بدء مجلس النواب إجراءات محاكمة الرئيس.
ماذا دار في المكالمة؟
- في المكالمة طلب ترمب من نظيره الأوكراني التحقيق فيما إذا كان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق أوقف تحقيقا مع شركة يعمل فيها ابنه.
- أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أمس الثلاثاء، أن المجلس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون بدأ التحرك رسميا في إجراءات مساءلة ترمب ووجه 6 من لجانه بالبدء في تحقيقات حول تصرفاته.
- اتهم الديمقراطيون ترمب، الذي يسعى لنيل فترة رئاسية ثانية العام المقبل، بالتماس مساعدة من أوكرانيا لتشويه سمعة منافسه الديمقراطي بايدن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
- ترمب خلال محادثته مع الرئيس الأوكراني قال: “يتناثر الحديث عن نجل بايدن وعن أن بايدن منع التحقيق. وكثير من الناس يريدون معرفة ما حدث. وبالتالي فكل ما يمكنك فعله بالتعاون مع المدعي العام سيكون عظيما”.
- ترمب خلال المكالمة: “يتفاخر بايدن بأنه أوقف التحقيق، فإذا كان يمكنك النظر في ذلك… يبدو أمرا رهيبا بالنسبة لي”.
- جرى هذا الاتصال الهاتفي بعدما أمر ترمب حكومة بلاده بتجميد مساعدات أمريكية إلى أوكرانيا بنحو 391 مليون دولار.
محاكمة ترمب
- بيلوسي قاومت على مدار شهور مساع لمساءلة الرئيس، لكنها قالت أمس “ينبغي محاسبة الرئيس. لا أحد فوق القانون”.
- جاء تغير رأي بيلوسي بعد تقارير أفادت بأن ترمب ضغط على زيلينسكي في اتصال هاتفي لدفعه لفتح تحقيق عن بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لخوض انتخابات الرئاسة، وابنه هانتر، الذي عمل بشركة تنقب عن الغاز في أوكرانيا.
- بيلوسي: “تصرفات رئاسة ترمب تكشف عن حقيقة مخزية عن خيانة الرئيس لقسمه وخيانة أمننا القومي وخيانة نزاهة انتخاباتنا”.
- بايدن عمل نائبا لرئيس الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 2009 و2013، ويسعى لأن يصبح مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
خلفيات
- تمنح الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إليها في عام 2014.
- قد يفضي تحقيق المساءلة في النهاية إلى عزل ترمب من المنصب رغم أنها ستكون مهمة صعبة على الديمقراطيين.
- حتى إذا صوت مجلس النواب بمساءلة ترمب، فإن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون هو الذي سيتخذ الخطوة التالية بعزله من المنصب بعد محاكمته. وتحتاج إدانته إلى أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ.
- سيكون هذا أول تحقيق للمساءلة في الكونغرس منذ تحقيق عام 1998 مع الرئيس السابق بيل كلينتون بتهمة الحنث باليمين وعرقلة العدالة فيما يخص علاقته بالمتدربة السابقة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
- صوت مجلس النواب بمساءلة كلينتون في ديسمبر/ كانون الأول 1998 لكن مجلس الشيوخ برأ الرئيس الديمقراطي بعدها بشهرين ليظل في المنصب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات