العفو الدولية: أوربا تغض الطرف عن قيود السلطة على السعوديين
25/9/2019
كشف تقرير لمنظمة العفو الدولية الأربعاء عما وصفته بتقصير دول الاتحاد الأوربي في التزاماتها في دعم وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية وبعض دول العالم.
صمت حيال الانتهاكات
- أوضح تقرير المنظمة أن دول الاتحاد الأوربي غالبا ما تلتزم الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وبلدان أخرى، تاركةً النشطاء الحقوقيين في خطر شديد.
- بين التقرير أن دعم الاتحاد الأوربي يوفر حماية حيوية للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم أجمع.
- أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن القيود المتزايدة التي تخنق المجتمع السعودي، لم يقابلها رد واضح من الاتحاد الأوربي.
- ذكر تقرير المنظمة أن الاتحاد الأوربي، نادراً ما يدافع علناً عن النشطاء الحقوقيين في السعودية وبعض البلدان.
ترجيح المصالح
- المسؤولة في منظمة العفو الدولية إيف غيدي، قالت إن المدافعين عن حقوق الإنسان يتركون إلى مصائرهم، الأمر الذي يمكن أن يحدث أثرا مدمراً عليهم وعلى المجتمعات التي يعملون من أجلها.
- غيدي: يدافع الاتحاد الأوروبي عن حقوق الإنسان في الصين ويكاد نشاطه العلني ينعدم إزاء ما يحصل في السعودية.
- أضافت غيدي أنه من الواضح أن الاتحاد الأوربي يفضل المحافظة على علاقاته مع السعودية، على التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
- العفو الدولية: رغم العلاقات المعقدة للاتحاد الأوربي مع الصين، إلا أنه استخدم الدبلوماسية العلنية، لإثارة الانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان.
- حدد تقرير المنظمة عدة ممارسات وصفها بالجيدة والمبتكرة للاتحاد الأوربي لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في بعض البلدان، قائلاً إنه لا يبدو أن هذه المقاربات ممنهجة أو متّبعة في بلدان أخرى.
افتقار للاستراتيجية
- أكدت منظمة العفو الدولية، عدة مرات، في التقرير أن دعم الاتحاد الأوربي يحدث أثراً إيجابياً على المدافعين عن حقوق الإنسان.
- تقرير المنظمة ذكر أن الاتحاد الأوربي يفتقر إلى الاستراتيجية،وغالباً ما قوَّض عمله من أجل دعم المدافعين عن حقوق الإنسان.
- العفو الدولية: يفتقر الاتحاد الأوربي، للبيانات العلنية في بلدان معينة، وعجز الاتحاد في بعض بياناته عن التعبير عن جسامة الأوضاع.
- بعض بيانات الاتحاد الأوربي وفق المنظمة، لا تترجم إلى اللغات المحلية ولا تتم مشاركتها في وسائل التواصل.
- شدد التقرير على أن الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه، بحاجة إلى منهج أكثر استراتيجية لدعم وحماية الأشخاص المعرضين للخطر بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان في كافة دول العالم.
المصدر : منظمة العفو الدولية