بورتريه يرصد رحلة بن علي من الحكم في تونس إلى المنفى في السعودية
25/9/2019
سلط تقرير بورتريه أعدته الجزيرة الوثائقية، الضوء على سيرة الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، مستعرضاً قصة وصوله لحكم تونس وحتى وفاته في المنفى.
الانقلاب والطريق إلى القصر
- استعرض التقرير سيرة بن علي منذ ولادته حتى وصوله إلى حكم تونس عام 1987.
- ولد “بن علي” في 3 سبتمبر/أيلول 1936، بمدينة سوسة التونسية.
- التحق بالجيش التونسي في عام 1958، وتلقى تدريبات عسكرية في فرنسا.
- عمل “بن علي” ضابطا في الأمن العسكري بتونس عند تأسيسه سنة 1964.
- في عام 1977 تم تعيين بن علي مديراً عاماً للأمن في تونس.
- في 1986 عين “بن علي” وزيراً للداخلية قبل أن تتم ترقيته إلى وزير دولة مكلف بالداخلية.
- وصل “بن علي” للحكم في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987، إثر إعلان 7 أطباء أن بورقيبة بات عاجزا عن الحكم، وهو ما اعتبر انقلابا أبيض على الرئيس المؤسس، الذي توفي عام 2000.
قبضة حديدية وديمقراطية شكلية
- أشار تقرير الجزيرة الوثائقية إلى أن الشخصية الأمنية لبن علي لم تغب عن حكمه، فانتهج القبضة الحديدية في مواجهة خصومه.
- عام 1994 بدأ بن علي مساراً مع ديمقراطية شكلية مكنته من الفوز أربع مرات في الرئاسة.
- في عام 2002 خرق “بن علي” السقف الدستوري للفترات الرئاسية، ما مكنه من الترشح مرة أخرى للرئاسيات في 2004.
- تحول بن علي، وفق التقرير، إلى دكتاتور اقتصادي في تونس، يحكم به أصهاره الذين استطاعوا الحصول على ثروات هائلة من خلال التربح واستغلال العلاقة بالسلطة.
- كشف البنك الدولي أن ربع أرباح القطاع الخاص في تونس، كان حكرا على عائلة بن علي ومقربيه.
شرارة الثورة
- تابع التقرير سيرة بن علي التي وصلت إلى نهايتها، بعد شرارة الثورة التي انطلقت من بلاده عام 2010.
- أحرق محمد البوعزيزي نفسه في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 احتجاجا على إهانته من مجندة تونسية.
- أشعل بوعزيزي شرارة الثورة، وترددت عبارة “ارحل” بين الملايين في أرجاء تونس.
- أطاحت الثورة بابن علي عام 2011، إثر إقراره بأحقية مطالب الشعب وفراره إلى مثواه الأخير بالسعودية.
- غادر بن علي بنفسه إلى السعودية التي أصبحت منذ فترة “مكبا” للزعماء والقادة المخلوعين، وفق التقرير.
- بعد وفاته بأيام، شُيع بن علي في 21 سبتمبر/أيلول الجاري في المدينة المنورة، ودفنه العشرات في مقبرة البقيع.
- نقل التقرير ما ذكره صهر بن علي، كريم الغربي، أن بن علي لم يوصِ بدفنه في تونس، وقطع صلته ببلده بعد الثورة واختار أن يبتعد عنها حيا وميتا.
المصدر : مركز الجزيرة للدراسات