بورتريه يرصد رحلة بن علي من الحكم في تونس إلى المنفى في السعودية

الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي
الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي

سلط تقرير بورتريه أعدته الجزيرة الوثائقية، الضوء على سيرة الرئيس التونسي الراحل، زين العابدين بن علي، مستعرضاً قصة وصوله لحكم تونس وحتى وفاته في المنفى.

الانقلاب والطريق إلى القصر
  • استعرض التقرير سيرة بن علي منذ ولادته حتى وصوله إلى حكم تونس عام 1987.
  • ولد “بن علي” في 3 سبتمبر/أيلول 1936، بمدينة سوسة التونسية.
  • التحق بالجيش التونسي في عام 1958، وتلقى تدريبات عسكرية في فرنسا.
  • عمل “بن علي” ضابطا في الأمن العسكري بتونس عند تأسيسه سنة 1964.
  • في عام 1977 تم تعيين بن علي مديراً عاماً للأمن في تونس.
  • في 1986 عين “بن علي” وزيراً للداخلية قبل أن تتم ترقيته إلى وزير دولة مكلف بالداخلية.
  • وصل “بن علي” للحكم في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987، إثر إعلان 7 أطباء أن بورقيبة بات عاجزا عن الحكم، وهو ما اعتبر انقلابا أبيض على الرئيس المؤسس، الذي توفي عام 2000.
قبضة حديدية وديمقراطية شكلية
  • أشار تقرير الجزيرة الوثائقية إلى أن الشخصية الأمنية لبن علي لم تغب عن حكمه، فانتهج القبضة الحديدية في مواجهة خصومه.
  • عام 1994 بدأ بن علي مساراً مع ديمقراطية شكلية مكنته من الفوز أربع مرات في الرئاسة.
  • في عام 2002 خرق “بن علي” السقف الدستوري للفترات الرئاسية، ما مكنه من الترشح مرة أخرى للرئاسيات في 2004.
  • تحول بن علي، وفق التقرير، إلى دكتاتور اقتصادي في تونس، يحكم به أصهاره الذين استطاعوا الحصول على ثروات هائلة من خلال التربح واستغلال العلاقة بالسلطة.
  • كشف البنك الدولي أن ربع أرباح القطاع الخاص في تونس، كان حكرا على عائلة بن علي ومقربيه.
شرارة الثورة
  • تابع التقرير سيرة بن علي التي وصلت إلى نهايتها، بعد شرارة الثورة التي انطلقت من بلاده عام 2010.
  • أحرق محمد البوعزيزي نفسه في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010 احتجاجا على إهانته من مجندة تونسية.
  • أشعل بوعزيزي شرارة الثورة، وترددت عبارة “ارحل” بين الملايين في أرجاء تونس.
  • أطاحت الثورة بابن علي عام 2011، إثر إقراره بأحقية مطالب الشعب وفراره إلى مثواه الأخير بالسعودية.
  • غادر بن علي بنفسه إلى السعودية التي أصبحت منذ فترة “مكبا” للزعماء والقادة المخلوعين، وفق التقرير.
  • بعد وفاته بأيام، شُيع بن علي في 21 سبتمبر/أيلول الجاري في المدينة المنورة، ودفنه العشرات في مقبرة البقيع.
  • نقل التقرير ما ذكره صهر بن علي، كريم الغربي، أن بن علي لم يوصِ بدفنه في تونس، وقطع صلته ببلده بعد الثورة واختار أن يبتعد عنها حيا وميتا.

لمتابعة المادة كاملة من هنا

المصدر : مركز الجزيرة للدراسات

إعلان