رئيس وزراء باكستان: ترمب وابن سلمان طلبا مني التوسط مع إيران

يقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلبا من الاضطلاع بدور الوساطة مع إيران لخفض حدة التوتر في المنطقة.

• قال خان لصحفيين في الأمم المتحدة عقب لقائه في اجتماعين منفصلين كلاً من الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني حسن روحاني: “ترمب سألني ما إذا كان بإمكاننا المساهمة في تهدئة الأوضاع وربما التوصل إلى اتفاق جديد” مع طهران حول برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية.    
• غير أن الرئيس الأمريكي قدم رواية مغايرة بعض الشيء لرواية خان.
• ترمب قال إن رئيس الوزراء الباكستاني هو الذي بادر إلى عرض وساطته.
• ترمب: ” خان يحب القيام بذلك، وتربطنا علاقة جيدة للغاية، لذلك هناك احتمال أن ينجح هذا الأمر”.    
• ترمب: “في الواقع هو الذي طلب مني ذلك، وأعتقد أن اللقاء أمر جيد. نحن موجودون جميعاً هنا، في نيويورك، ولدينا وقت”.
• ترمب: القادة الإيرانيون يودون التفاوض لكنهم لم يقبلوا بعد لقاء على أعلى مستوى.
• وكان ترمب قال خلال مؤتمر صحفي الإثنين إنه ليس بحاجة لوسيط بينه وبين إيران.

• خان قال إنه خلال سفره من إسلام أباد إلى نيويورك “توقفت في المملكة العربية السعودية بسبب الهجمات على منشآتها النفطية”.
• خان: ” تحدثت مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو أيضاً طلب مني التحدث مع الرئيس الإيراني”.    
• خان: “نحاول أن نبذل قصارى جهدنا” فيما يخص هذه الوساطة.
• خان: ثمة شيء لا يزال جارياً، لذلك لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك.    
• خان: تحدثت على فور وصولي إلى الولايات المتحدة مع الرئيس روحاني بعدما التقيت الرئيس ترمب.    
• خان: “لا أستطيع أن أقول الآن، بهذا الخصوص، أكثر من أننا نحاول ونتدخل” لتخفيف التوتر.

• وتتمتع باكستان تقليدياً بعلاقات قوية مع المملكة العربية السعودية، لكنها تحتفظ أيضاً بعلاقات وطيدة مع إيران.
• وإسلام آباد هي المسؤولة عن رعاية المصالح القنصلية الإيرانية في الولايات المتحدة، في ظل غياب علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران.