قائد الجيش الجزائري ينفي دعم المؤسسة العسكرية لأي مرشح
29/9/2019
نفى رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح اليوم، الأحد، أن تكون المؤسسة العسكرية قد “جهزت” مرشحا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 من ديسمبر/كانون أول المقبل.
وجاءت تصريحات صالح عقب مظاهرات أول أمس الجمعة رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
أبرز تصريحات قايد صالح:
- يحاول البعض الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة، وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الوطني المهم.
- الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق.
- الجيش الوطني الشعبي لا يزكي أحدا، وهذا وعـد أتعهد به أمام الله والوطن والتاريخ.
- عازمون على مواصلة مواجهة العصابة إلى غاية التخلص من شرورها.
وعلق قايد صالح، على محاكمة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، السعيد بوتفليقة، ورئيس المخابرات الأسبق محمد مدين المدعو توفيق والبشير طرطاق رئيس دائرة الأمن السابق وزعيمة حزب العمال اليساري لويزرة حنون، معتبرا أنهم “لقوا جزاءهم”.
الانتخابات الرئاسية
- خرجت مظاهرات الجمعة عقب إعلان رئيسي وزراء سابقين عزمهما الترشح للرئاسة.
- أعلن رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس وعبد المجيد تبون الخميس ترشحهما في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 12 ديسمبر/كانون الأول.
- حصل بن فليس (75 عاما) على 12.3 بالمئة من الأصوات في انتخابات جرت في 2014 ويتزعم حزب طلائع الحريات المعارض لكنه عمل رئيسا للوزراء بين عامي 2000 و2003 في عهد بوتفليقة.
- أما تبون (74 عاما) فقد شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 81 يوما في 2017 لكن بوتفليقة أقاله بعد خلاف مع رجال أعمال نافذين.
- يرى الجيش أن إجراء الانتخابات هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وهناك استقطاب في الجزائر بين من يؤيدون رؤية الجيش ومن يعارضونها.
عزل رموز نظام بوتفليقة
- تتواصل المظاهرات الأسبوعية منذ فبراير/شباط وتطالب برحيل الحرس القديم الذي هيمن على السلطة منذ استقلال البلاد عن فرنسا في 1962 وتقاوم كل الضغوط والتنازلات التي تهدف لوقفها على حد سواء.
- تمكن المحتجون من الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل/نيسان.
- يعارض المتظاهرون إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول بدعم الجيش الذي هيمن على المشهد.
- المتظاهرون يقولون إن التصويت لا يمكن أن يكون حرا أو نزيها ببقاء الكثير من حاشية بوتفليقة في السلطة.
- اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الكبار للاشتباه في ضلوعهم في فساد وهو أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين كما صدرت أحكام يوم الأربعاء بحق اثنين من رؤساء المخابرات السابقين وشقيق بوتفليقة بالسجن لمدد طويلة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات