مظاهرات في لبنان احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية

أغلق محتجون عددا من الطرق الرئيسية في العاصمة اللبنانية بيروت وأشعلوا النار في إطارات وصناديق للنفايات في وسط المدينة الأحد احتجاجا على الفساد والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

التفاصيل

• المحتجون أضرموا النار في إطارات على العديد من الطرق الرئيسية في بيروت، ما أصاب العاصمة بالشلل.

• ردد المتظاهرون هتافات مثل “تسقط الرأسمالية” و”ارحلوا” وذلك وسط تشديد أمني في المنطقة كما تجمع عدد آخر أمام مجلس النواب.
• أغلق المحتجون طرقا سريعة في مناطق أخرى من لبنان.

• قالت مها يحيى مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت إن احتجاجات اليوم الأحد ليست إلا قمة جبل الجليد.
• يحيى: “إنها انعكاس للكثير من القلق المكبوت الذي نستشعره على كافة الأصعدة”.

خلفيات

• يواجه لبنان المثقل بالديون متاعب مالية ناتجة عن تباطؤ في تدفقات رأس المال المطلوبة لتمويل الحكومة والاقتصاد الذي يعتمد على الاستيراد.
• تأثر الاقتصاد أيضا بسنوات من انخفاض النمو.
• مثل تقلص تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج ضغطا أيضا على احتياطيات مصرف لبنان (البنك المركزي) من العملات الأجنبية.

• في مؤتمر في باريس العام الماضي، تلقى لبنان تعهدات بقيمة 11 مليار دولار لاستثمارات تتصل بإصلاحات تأخرت كثيرا وتهدف إلى وضع المالية العامة على مسار مستدام.
• لكن لبنان لم يتسلم بعد تلك الأموال التي تعهدت بها فرنسا ودول ومؤسسات أخرى مانحة في المؤتمر.
• ظهر أثر المتاعب المالية على عدد من قطاعات الاقتصاد الحقيقي في الآونة الأخيرة عندما نظمت محطات الوقود إضرابا لمدة يوم هذا الشهر لأنها لم تستطع تدبير العملة الصعبة اللازمة لوارداتها بسعر الصرف الرسمي. واشتكت بذلك المطاحن أيضا.
• قال مصرف لبنان يوم الثلاثاء إنه سيصدر توجيها للبنوك بتوفير العملة الصعبة اللازمة لواردات الوقود والقمح والدواء.
• سعر صرف الليرة اللبنانية مربوط أمام الدولار عند 1507.5 منذ أكثر من عقدين.