بملايين الدولارات.. أمريكا تعترف بمحاولتها رشوة قبطان ناقلة النفط الإيرانية
عرض مسؤول أمريكي رفيع المستوى عدة ملايين من الدولارات على القبطان الهندي لناقلة نفط إيرانية يشتبه في أنها متوجهة إلى سوريا، وفق ما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء.
- صحيفة فايننشال تايمز كانت قد ذكرت أن المسؤول عن الملف الإيراني في الخارجية الأمريكية براين هوك بعث برسائل إلكترونية إلى القبطان أخيليش كومار تتضمن “أنباء طيبة” عرض فيها ملايين الدولارات على كومار تمكنه من العيش برفاهية في حال أبحر بسفينته “أدريان داريا 1” إلى بلد يمكن فيه احتجازها.
- المتحدثة باسم الخارجية قالت “اطلعنا على مقالة فايننشال تايمز ويمكن أن نؤكد أن التفاصيل دقيقة”.
- المتحدثة أضافت “أجرينا اتصالات مكثفة مع أكثر من قبطان سفينة وشركات شحن نحذرهم فيها من عواقب تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية”، في إشارة إلى الحرس الثوري الإيراني.
- السلطات الأمريكية قالت إن كومار (43 عاما) تولى قيادة الناقلة في جبل طارق. وبعد عدم تجاوبه مع العرض الأمريكي، فرضت وزارة الخزانة الجمعة عقوبات على الناقلة وعلى كومار نفسه.
- احتجزت الناقلة “أدريان داريا 1” لمدة ستة أسابيع في منطقة جبل طارق البريطانية للاشتباه في نقلها النفط من إيران إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوربي المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
- لاحقا أطلقت سلطات جبل طارق في 18 أغسطس/ آب سراح الناقلة التي كانت تحمل سابقا اسم “غريس-1”.
- وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سخر من مبادرة هوك، في إشارة إلى مقالة فايننشال تايمز.
- ظريف كتب على تويتر “بعد فشلها في القرصنة، تلجأ الولايات المتحدة إلى الابتزاز المباشر: سلمونا نفط إيران وتلقوا عدة ملايين من الدولارات أو عرضوا أنفسكم لعقوبات”.
Having failed at piracy, the US resorts to outright blackmail—deliver us Iran’s oil and receive several million dollars or be sanctioned yourself.
Sounds very similar to the Oval Office invitation I received a few weeks back.
It is becoming a pattern.#BTeamGangsters pic.twitter.com/B1oQTLghWZ
— Javad Zarif (@JZarif) September 4, 2019
- المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغاس، ردت مستخدمة نفس كلمات ظريف ومتهمة إيران أيضاً بـ”الابتزاز المباشر” بمطالبتها بالحصول على 15 مليار دولار من الدول الأوربية الكبرى تُستردّ من مبيعات النفط الايراني المستقبلية.
- تقول إيران إنه إذا حصلت على خط الائتمان فسوف تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
- ترك الرئيس الأمريكي الأربعاء الباب مفتوحا أمام إمكانية اجتماعه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
- ردا على سؤال عن احتمال لقائه مع الرئيس الإيراني في مقر الأمم المتحدة، قال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض “كل شيء ممكن”.
- ترمب أضاف “قطعا، كل شيء ممكن. يريدون حل مشكلتهم” في إشارة إلى التضخم في إيران. ومضى ترمب يقول “يمكننا حلها في غضون 24 ساعة”.
- ترمب أعلن مرارا استعداده لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين غير أن طهران رفضت أي مفاوضات مع واشنطن قبل رفع العقوبات.
- تضغط الولايات المتحدة على إيران بالعقوبات منذ العام الماضي حين انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
- تعهد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بمواصلة ممارسة “أقصى قدر من الضغط” على إيران، عبر فرض عقوبات جديدة، وحرمانها من الموارد التي تحتاجها “لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط”.
- بومبيو قال في تغريدة عبر “تويتر”، الأربعاء، “يستمر أقصى قدر من الضغط (على إيران). اليوم عقوبات على شبكة شحن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
- بومبيو أضاف: “النظام الإيراني يمول (نظام الرئيس السوري بشار) الأسد القاتل، والوكلاء الإرهابيين مثل حزب الله من خلال مبيعات النفط غير المشروعة”.
- بومبيو تابع: “سنواصل حرمان إيران من الموارد التي تحتاجها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط”.
Maximum Pressure continues. Today: sanctions on IRGC-QF shipping network. The Iranian regime funds the murderous Assad and terrorist proxies like Hizballah through its illicit oil sales. We’ll continue to deny Iran the resources it needs to destabilize the Middle East.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 4, 2019
- وزارة الخزانة الأمريكية قالت، الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على 16 كيانًا و10 أفراد، ووضعت 11 سفينة على قائمة سوداء في إطار العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران ومن يعاونها.
- الوزارة أوضحت في بيان، أن “الحرس الثوري” استخدم شبكة لنقل نفط بمئات الملايين من الدولارات خلال العام الأخير لمصلحة الأسد، و”حزب الله” وآخرين.