جواد ظريف: وزارة الخزانة الأمريكية ليست أكثر من “سجّان”

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وزارة الخزانة الأمريكية في تغريدة على تويتر، اليوم الخميس، بأنها “سجّان”، كما وصف العقوبات بأنها “إرهاب اقتصادي”.

جاء ذلك بعد يوم من فرض واشنطن عقوبات جديدة تهدف إلى تحجيم عمليات تهريب النفط الإيراني.

• مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية ليس أكثر من سجّان.
• اطلب إعفاءات.. وسيلقون بك في الحبس الانفرادي لوقاحتك.
• اطلب مجددًا وقد ينتهي بك الأمر على حبل المشنقة.
• السبيل الوحيد لتخفيف الإرهاب الاقتصادي الأمريكي (العقوبات) هو أن تقرر في نهاية الأمر تحرير نفسك من حبل المشنقة.

#OFAC is nothing more than a JAIL WARDEN:

Ask for reprieve (waiver), get thrown in solitary for the audacity. Ask again and you might end up in the gallows

The only way to mitigate US #EconomicTerrorism (sanctions) is to decide to finally free yourself from the hangman’s noose.

— Javad Zarif (@JZarif) September 5, 2019

• أمس الأربعاء، أدرجت الولايات المتحدة شبكة تضم شركات وسفنا وأفرادًا على قائمة سوداء باسم “النفط مقابل الإرهاب” بزعم أن الحرس الثوري الإيراني يديرها من أجل إمداد سوريا بما يقدر بمئات الملايين من الدولارات من النفط في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
• وزارة الخزانة الأمريكية قالت في بيان إن العقوبات تشمل 16 كيانا وإحدى عشرة سفينة وعشرة أفراد.
• أمس الأربعاء، قالت طهران إنها ستتمادى في خرق الاتفاق يوم الجمعة.
• عقب إعلان واشنطن فرض العقوبات الجديدة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون إن بلاده ستبدأ الجمعة في تطوير أجهزة الطرد المركزي.

• الخارجية الأمريكية أكدت أمس أنباء ذكرتها صحيفة فايننشال تايمز حول عرض مسؤول أمريكي رفيع المستوى عدة ملايين من الدولارات على قبطان ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1” حال أبحر بها إلى بلد يمكن فيه احتجازها.

• الخارجية الأمريكية أعلنت كذلك رصد مكافآت مالية تصل إلى 15 مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تساعد في استهداف “العمليات المالية للحرس الثوري وفيلق القدس”.

• منذ العام الماضي عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي موقع في 2015 بين إيران وست قوى كبرى وأعاد فرض عقوبات على طهران، تشن واشنطن حملة “أقصى ضغط” بهدف تقليص صادرات النفط الإيرانية المصدر الرئيسي للدخل.
• منذ مايو/أيار بدأت إيران في تقليص التزامها بالاتفاق بهدف الضغط على الأطراف الأوربية الموقعة عليه لحماية اقتصادها المتعثر بسبب العقوبات الأمريكية.