غسان سلامة: هجوم حفتر على طرابلس أوقف العملية السياسية

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إن الهجوم الذي شنه اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس مطلع أبريل/نيسان الماضي، تسبب في وقف أي عملية سياسية واعدة.

وأكد سلامة، خلال مداخلة فيديو له من طرابلس في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في ليبيا مساء الأربعاء، أن العنف يتزايد في ليبيا بسبب انتهاك حظر تصدير الأسلحة من قبل طرفي النزاع والدول الداعمة لها.

ودعا إلى التفاهم والتوافق بين أطراف النزاع لوقف الاقتتال الداخلي وإنهاء النزاع الليبي بدلًا من استمراره إلى ما لا نهاية.

أبرز تصريحات غسان سلامة:
  • الوضع الراهن في ليبيا يتطلب منا مواصلة جهود الوساطة وإيصال المساعدات الإنسانية.
  • أمن المطارات على المحك. قصف المطارات قرب العاصمة طرابلس يعتبر كارثة حقيقية ويهدد حياة المدنيين.
  • القصف الأخير لمطار معيتيقة كارثة، ونطالب مجلس الأمن بإدانة مثل هذا القصف العشوائي الذي يهدد حياة المدنيين.
  • الهجوم الأخير الذي شنه حفتر على طرابلس تسبب في وقف أي عملية سياسية تبشر بإنهاء الأزمة في ليبيا.
  • مقتل مئة مدني وإصابة أكثر من ثلاثمئة آخرين وتشريد مئة وعشرين ألفًا منذ شن هجوم قوات حفتر على طرابلس في أبريل/نيسان الماضي.
  • نحتاج إلى تمويل سريع لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في ليبيا.
  • العنف يتزايد في ليبيا بسبب انتهاك حظر تصدير الأسلحة من قبل طرفي النزاع والدول الداعمة لها.
  • فريق خبراء تابع للأمم المتحدة يحقق في أكثر من 40 حالة انتهاك لحظر تصدير السلاح المفروض على ليبيا.
  • ندعو إلى التفاهم لإنهاء النزاع الليبي بدلًا من المخاطرة باستمراره إلى ما لا نهاية أو تقديم دعم أكبر لأطرافه.
  • لدى كثير من الليبيين شعور بأن قسما من المجتمع الدولي تخلى عنهم وبأن قسما آخر يستغلهم.
  • بدون دعم لا لبس فيه من هذا المجلس والمجتمع الدولي بأسره، سنكون ازاء سيناريوين غير سارين للغاية.
  • أول سيناريو استمرار النزاع بوتيرة ضعيفة، وثانيهما تكثف الدعم العسكري لهذا الطرف أو ذاك، ما سيغرق المنطقة كلها في الفوضى.
  • سبق أن اشتكيت من انعدام التوافق بين أعضاء مجلس الأمن ومن دعم بعض أعضائه لطرفي النزاع في ليبيا.
  • فكرة منح فرصة للحرب واعتبار الحل العسكري ممكنًا، مجرد وهم.
مجلس الأمن الدولي (غيتي)
 حظر السلاح
  • خلال المناقشات نددت عدة دول بينها الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا وألمانيا، بالتدخل في الشؤون الليبية والانتهاكات المتعددة في الأشهر الخمسة الأخيرة لحظر السلاح المفروض على ليبيا منذ 2011.
  • خلال الجلسة، لم يدل ممثلو قوى كبرى (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا) بمداخلات مفضلين التحدث خلال جلسة مغلقة أعقبت الجلسة العلنية.
  • إثر هذه الجلسة، قال رئيس مجلس الأمن خلال سبتمبر/أيلول السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا: الجميع متفقون على القول إنه لا حل عسكريًا للنزاع، وإن على الأطراف وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت وإعلان وقف لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.
  • نيبنزيا: أعضاء المجلس يريدون جميعا التأكد من احترام حظر السلاح ويدعمون الخطة التي اقترحها سلامة هذا الصيف والتي تتضمن ثلاثة بنود “إرساء هدنة وعقد اجتماع دولي ثم اجتماع للأطراف الليبيين”.
  • دبلوماسيون أوضحوا أن روسيا لم تتمكن من إمرار بيان للمجلس يحظى بإجماع أعضائه بسبب معارضة الولايات المتحدة التي اعتبرت أنه ينبغي عدم التأثير في المفاوضات القائمة حول تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والتي تنتهي منتصف سبتمبر/أيلول.
أضرار خلفها قصف قوات حفتر على إحدى المدارس في طرابلس (مواقع التواصل)
 معارك طرابلس
  • فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قال الأربعاء، إن العمل السياسي وجلسات الحوار والتشاور لا تعني التوقف عن مقاومة عدوان قوات حفتر، ودحره.
  • ميدانيًا، يسود هدوء حذر محاور القتال المحيطة بطرابلس، بالتزامن مع تحشيدات لقوات حفتر في منطقة العربان جنوبي مدينة غريان.
  • محاور القتال تشهد هدوءًا حذرًا مستمرًا منذ أكثر من أسبوع، وسط تعزيزات تصل لكل من قوات حكومة الوفاق، وقوات حفتر.
  • مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها الحكومة للتصدي لهجوم حفتر، قال أمس إن قواتهم استكملت كل التجهيزات للعملية العسكرية الكبرى.
  • المجعي: قوات الوفاق تنتظر الأوامر من قبل غرفة العمليات، العملية العسكرية ستكون شاملة، حيث ستستهدف مناطق ومدن خارج العاصمة طرابلس.
  • منذ بداية أبريل/نيسان، تدور معارك على مشارف طرابلس بين قوات حفتر الذي يحاول السيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة فائز السراج “الوفاق” المعترف بها دوليًا.
  • تسبب الهجوم على طرابلس بسقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد ما يزيد عن مئة ألف شخص، بحسب الحكومة.
  • منذ 2011، تعاني ليبيا من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق وحفتر.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان