وكالة الطاقة الذرية: اكتشاف يورانيوم في مخزن إيراني سري

مفاعل نووي إيراني
مفاعل نووي إيراني

كشفت عينات حصلت عليها الوكالة الوطنية للطاقة الذرية، من موقع في طهران، وجود آثار لليورانيوم، لم تقدم إيران أي تفسير لها، حسب تقرير نشرته رويترز، نقلاً عن دبلوماسيين.

يأتي ذلك وسط تحركات إيرانية جديدة، بخفض التزامات طهران بالاتفاق النووي، رداً على الانسحاب الأمريكي منه عام 2018.

أبرز ما جاء في تقرير رويترز:
  • تحقق الوكالة الوطنية للطاقة الذرية، لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم.
  • اليورانيوم هو العنصر نفسه الذي تقوم إيران بتخصيبه، وهو أحد عنصرين انشطاريين، يمكن استخدامهما في صنع قنبلة نووية.
  • اليورانيوم ليس من النوع عالي التخصيب، وهو ما يعني أنه لم يتم تنقيته إلى المستوى المطلوب لصنع أسلحة.
  • نظراً لعدم تقديم إيران تفسيرات رغم طلب الوكالة منها، سيكون من الصعب التحقق من أصل جزيئات اليورانيوم.
  • من غير الواضح ما إذا كانت آثار اليورانيوم هي بقايا مواد، أو أنشطة سابقة على تاريخ توقيع الاتفاق النووي عام 2015، أو أنها أحدث من هذا التاريخ.
  • قالت رويترز إن الوكالة لم ترد على طلب للتعليق، ولم يتسن الاتصال بمسؤولين إيرانيين للتعقيب.

كانت رويترز قد كشفت في أبريل/نيسان الماضي، أن الوكالة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق النووي، فتشت الموقع في خطوة قالت إنها تقوم بها “عند الضرورة فقط” وتم أخذ عينات بيئية لتحليلها.

أمريكا تزيد الضغوط
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، قال إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيتوجه إلى إيران بعدما أبلغت الوكالة مجلسها بأن طهران ربما تخفي مواد أو أنشطة نووية أو كليهما.
  • أضاف بولتون أن واشنطن حريصة إلى جانب الدول الأعضاء في الوكالة، على تسلم تقرير شامل في أقرب وقت.
  • يبدأ مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 من الدول الأعضاء، الإثنين، الاجتماع الفصلي ولمدة أسبوع.
  • تقوم الوكالة بالفحص المتأني للبيانات الصادرة عن الدول فيما يتعلق بالأنشطة والمواد النووية.
  • تطلب الوكالة مزيدا من التوضيح عند الضرورة قبل الخروج بنتيجة نهائية، وهو ما قد يستغرق وقتا طويلا.
  • اجتمع كورنيل فيروتا، القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأحد، مع مسؤولين إيرانيين.
  • ذكر بيان صدر عن الوكالة لاحقا أن فيروتا أكد ضرورة تعاون إيران الكامل وفي الوقت المناسب.
الاتفاق النووي والانسحاب الأمريكي
  • انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي، إثر قرار من الرئيس دونالد ترمب.
  • تحاول واشنطن إرغام طهران على التفاوض بشأن اتفاق جديد أكثر شمولا من الاتفاق الحالي، على أن يغطي برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وسلوكها في المنطقة.
  • تقول إيران إنها لن تتفاوض إلا إذا حصلت على ضمانات بتخفيف العقوبات الأمريكية عنها، وهو ما تسعى فرنسا لتحقيقه.
  • في الوقت ذاته، تنتهك إيران تدريجيا القيود التي يفرضها الاتفاق النووي ردا على ما تصفه بأنه حرب اقتصادية تشنها الولايات المتحدة عليها.
  • فرض الاتفاق قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات وتركز على وضع حد للأنشطة السابقة لإيران في هذا المجال.
  • تعتقد الوكالة وأجهزة المخابرات الأمريكية أن إيران كان لديها برنامج للأسلحة النووية أنهته قبل أكثر من عشر سنوات من الاتفاق.
أجهزة طرد مركزي متطورة
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت الإثنين، إنها تحققت من بدأ طهران بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة يصل عددها إلى نحو 56 جهازاً.
  • أضافت الوكالة ومقرها جنيف، أن إيران قامت السبت الماضي، بتركيب أو البدء في تركيب 22 جهازا للطرد المركزي من نوع (إي- أر 4) في موقع التخصيب ناتنز، وجهاز من نوع (إي أر-5)، و30 جهازا آخر من نوع (إي أر-6)، و3 نماذج من طراز (إي أر-6).
  • تأتي الخطوة الإيرانية عقب إعلان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، بدء بلاده تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاق النووي، ردا على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق.
  • سبق المرحلة الثالثة، تقليص إيران التزاماتها بشأن الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية في 2015، قبل أن ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق، ما أثار تنديدا دوليا واسعا.
  • تطالب طهران الأطراف الأوربية الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/ أيار 2018.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز + وكالات

إعلان