شاهد: قتلى وجرحى بقصف روسي على بلدة البارة في إدلب
قُتل، اليوم الثلاثاء، اثنين من المدنيين -كحصيلة أولية- وجُرح آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف روسي على ملعب رياضي في بلدة البارة في بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحلب، اليوم، إلى 13 قتيلا.
وقالت وسائل إعلام سورية معارضة، إن الطيران الحربي الروسي استهدف أحياءً سكنية في بلدة البارة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبث ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل، مقاطع فيديو لحظة تدخل فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لإسعاف الجرحى وانتشال جثث الضحايا جراء القصف.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في وقت سابق، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد بإدلب ابتداء من منتصف الشهر الجاري.
وأمس، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين في غارات روسية على بلدة كفر جوم بريف حلب الغربي الذي يتعرض لحملة عسكرية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في المنطقة.
كما شنت طائرات النظام السوري وروسيا غارات مكثفة على مناطق أخرى بريف حلب الغربي، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات.
وفي بيان، قالت منظمة “منسقو الاستجابة السورية” إن نحو 27 ألف مدني نزحوا من بلداتهم في ريف حلب الغربي باتجاه الحدود مع تركيا، في أعقاب الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
#عاجل
شهيدان كحصيلة أولية وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إستهداف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية أطراف بلدة #البارة بريف إدلب الجنوبي pic.twitter.com/8wFXGjmZOE— oulaalassaad (@oulaalassaad) January 21, 2020
استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي الأمس الإثنين، على إدلب وريفها وغرب حماة وحلب، ما ادى لمقتل10 مدنيين بينهم 5 أطفال وامرأتان وإصابة 25 آخرين، كما وثقت فرقنا استهداف 25 منطقة،ب 20 غارة جوية، وأكثر من 60 قذيفة مدفعية.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/K8t6Z1UdtM
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 21, 2020