شاهد: لحظة وقوع زلزال قوي ضرب شرق تركيا
يسابق رجال الإنقاذ في تركيا الزمن، اليوم السبت، للبحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد الزلزال القوي الذي أودى بـ 29 شخصا وجرح 200 آخرين.
والزلزال الذي ضرب مساء الجمعة بقوة 6,8 درجات ومركزه بلدة سيفريجه في محافظة إلازيغ وشعر به سكان الدول المجاورة.
وألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا في اسطنبول وتوجه إلى إلازيع حيث حضر جنازة امرأة وابنها.
وتعهد أردوغان بذل “كل ما في وسعنا” لمساعدة الذين تضرروا بسبب الزلزال الذي وصفه بأنه “محنة” على الشعب أن “يتجاوزها عبر التحلي بالصبر”.
وأكدت هيئة إدارة الطوارئ والكوارث الحكومية (أفاد) أن 42 شخصا أنقذوا من تحت أنقاض أبنية منهارة في إلازيغ.
لحظة الزلزال قبل قليل من ولاية إيلازيغ شرقي تركيا pic.twitter.com/yuXnh74bDT
— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) January 24, 2020
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في وقت سابق السبت إن عدد المحتجزين تحت الانقاض يقدر بنحو 22 شخصا.
وأرسل نحو ألفي رجل إنقاذ الى المنطقة إضافة إلى امدادات شملت آلاف الأسرّة والأغطية والخيام، وفق الرئاسة.
وتجري عمليات الإنقاذ وسط درجات حرارة متدنية حيث تم إشعال الحطب وقطع بلاستيكية للتدفئة.
وبث التلفزيون الرسمي التركي مشاهد للناس وهم يهرعون بذعر إلى الخارج بينما اشتعلت النيران على سطح أحد المباني.
Merkez üssü #Elazığ Sivrice olan ve çevre illerden hissedilen 6.8 şiddetindeki #Deprem'den etkilenen tüm vatandaşlarınıza geçmiş olsun…pic.twitter.com/7xRiZYAY6Z
— Gereksiz Adam 📸 (@sensin_2019) January 24, 2020
وأفاد وزراء الداخلية والبيئة والصحة، الذين كانوا في الموقع، أن الضحايا سقطوا في محافظتي إلازيغ وملاطيا المجاورة (جنوب غرب).
وواصل قوى الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين من تحت أنقاض مبنى من خمسة طوابق انهار في قرية تقع على بعد نحو 30 كلم عن إلازيغ.
وتم إيواء المتأثّرين بالزلزال في ملاطيا في مراكز رياضية ونزل ومدارس وفنادق.
وشعر سكان عدة مناطق في شرق تركيا قرب الحدود مع العراق وسوريا بالهزة، بحسب ما ذكرت شبكة “إن تي في” التركية، مضيفة أن المدن المجاورة أرسلت فرق الإنقاذ لديها إلى منطقة الزلزال.
وفي عام 1999، ضرب زلزال بلغت قوّته 7,4 درجات غرب تركيا، مما أسفر عن مصرع أكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول.
وفي سبتمبر/أيلول العام الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 5,7 درجات اسطنبول، ما دفع السكان إلى إخلاء مباني المدينة التي تعد عاصمة تركيا الاقتصادية.