عبدالحي يوسف: الإمارات أنشأت مركز تجسس في قلب الخرطوم [فيديو]

قال الداعية السوداني الدكتور عبد الحي يوسف إن دولة الإمارات أقامت مركزا للتجسس على المكالمات في قلب العاصمة الخرطوم، والسلطة الحاكمة “لم تحرك ساكنا”.

وأضاف يوسف خلال لقاء تلفزيوني على قناة “درر الفضائية” أمس الخميس، أن “الإمارات ليست طرفا خيرا ومعلوم لدى الجميع أن هذه الدولة وحكامها ما دخلوا قرية إلا وأفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة”.
واستطرد يوسف أن آثار التدخل الإماراتي ظاهرة في “اليمن وليبيا وتونس ومصر وبلغ بهم الحال إلى محاربة المراكز الإسلامية في أوربا وتحريض الدول الأوربية ضد المسلمين”.
وتابع: “الناس تريد كلاما واضحا من الحكام بشأن قضية بيع الموانئ السودانية والاستعانة بدوائر صهيونية على ذلك”، مشيرا أن الآن “صار عند السودانيين يقينا بأن هناك صفقات مريبة فيها تصرف فيها مقدرات البلاد”.

وكان موقع مونيتور الأمريكي قد كشف النقاب قبل أسبوعين عن استعانة الإمارات بشركة ضغط من أجل الضغط على واشنطن لدعم خطة شركة موانئ دبي للاستحواذ على ميناء سوداني.

وكشف الموقع عن جهود إماراتية وظفت فيها مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا سابقا للضغط على الإدارة الأمريكية لدعم خطة شركة موانئ دبي للاستحواذ على ميناء بورتسودان لمدة 20 عاما.

وأضاف التقرير أن شركة موانئ دبي تعاقدت مع شركة “ديكنز ومادسون” للضغط والعلاقات العامة بقيمة خمسة ملايين دولار، ويرأس الشركة ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشيه.

وأضاف بن ميناشيه أن لديه علاقات عميقة مع المسؤولين السودانيين بفضل الاتفاق الذي وقعه مع المجلس العسكري الانتقالي بقيمة ستة ملايين دولار لتسهيل حصوله على اعتراف دبلوماسي وتمويل.

وأصبحت موانئ السودان هدفا لمنافسات إقليمية عقب توقيع تركيا اتفاقا مع نظام البشير في العام 2017 لإدارة وتطوير جزيرة سواكن، وهي قريبة من ميناء بورتسودان.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان