قناة “العربية” تبرر تصريحات ماكرون عن الإسلام للهجوم على أردوغان (فيديو)

بررت قناة “العربية” السعودية، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام مؤخرًا والتي قوبلت برفض واستنكار عربي وإسلامي واسعين، بقولها إنه “يحاول حماية المسلمين من التطرف”.

واتهمت القناة التي تُبث من الإمارات، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “يستغل الجدل للهجوم على عدوه وغريمه الأبرز حاليًا”، وتجاهلت “العربية” موجة الغضب من الرافضين لتصريحات ماكرون عن الإسلام.

وجاء في تقرير القناة “دائما هناك عبارة تثير الجدل في فرنسا: إسلام فرنسا”.

وتابعت “الفرنسيون يقصدون بها تجنيب مسلمي فرنسا التأثيرات الخارجية عبر التمويل وبعض التيارات المتطرفة. وهي تقول إنه يوجد إسلام واحد ولا يمكن تفصيل إسلام على قياس أي بلد”.

وشن ناشطون غاضبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هجوما حادا على القناة، واعتبروا تقريرها “مضللًا” وبمثابة دفاع صريح عن تصريحات ماكرون المسيئة للإسلام، والتي ترمي إلى أبعاد Hكثر خطورة، من وجهة نظر المنتقدين.

وكان “ماكرون” تحدث في خطاب له منذ 8 أيام، عن “إعادة هيكلة الإسلام لأنه يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وأن على باريس التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.

وهي التصريحات التي اعتبرها كثيرون هجوما صريحا على الإسلام وقوبلت بانتقادات شديدة اللهجة، من الأزهر الشريف، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومفتي عمان وأيضًا الرئيس التركي الذي وصف تصريحات ماكرون بأنها “قلة أدب”.

وأمس الجمعة، أعلنت الرهينة الفرنسية صوفي بترونين (75 عاما) المحررة في مالي، الجمعة، إسلامها فور وصولها أراضي بلادها حيث كان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون، وأطلقت على نفسها اسم “مريم”.

وأثار إعلان إسلام آخر رهينة فرنسية في العالم غضب اليمين المتطرف، وموجة جديدة من معاداة الإسلام، حسبما أظهرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

في المقابل دشن ناشطون مسلمون وسم (#ماكرون_في_أزمة) مؤكدين أن الرئيس الفرنسي هو الذي في أزمة وليس الإسلام.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان