رغم الهدنة.. أذربيجان تعلن السيطرة على 8 قرى جديدة وتدمير مسيّرة أرمينية (فيديو)

أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، الأربعاء، سيطرة جيش بلاده على 8 قرى إضافية في إقليم ناغورنو كاراباخ.

وقال علييف في تغريدة عبر تويتر، إن “الجيش الأذري البطل تمكن من تحرير كل من قره داغلي، وخاتون بولاك، وقره كوللو، التابعة لولاية فضولي”.

وأضاف أن الجيش حرر أيضا قرى بولوتان، ومليك جانلي، وكمر تورك، وتكه، وتاغسير، التابعة لولاية خوجاوند.

وتابع علييف قائلا “عاش جيش أذربيجان، كاراباخ لأذربيجان”.

ونشر الجيش الأذري مشاهد لبلدة هدروت بعد تحريرها من سيطرة القوات الأرمينية.

كما أسقط الجيش الأذري، طائرة بدون طيار أرمينية على خط الجبهة بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية في بيان لها، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرة بدون طيار أرمينية كانت تحلق فوق خط الجبهة بمدينة فضولي ساعات الظهيرة.

وكان الجيش الأذري دمر 3 مسيرات أرمينية في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذري عملية في كاراباخ، تمكن خلالها من السيطرة على مدينة جبرائيل، وبلدة هدروت، وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني.

والجمعة، تم التوصل إلى هدنة إنسانية بعد اجتماع ثلاثي مطول عقد في موسكو، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا.

واليوم الأربعاء، بحث وزير الخارجية الأذري، جيهون بيراموف، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مستجدات الأوضاع في إقليم كاراباخ الذي يشهد اشتباكات مسلحة بين قوات باكو ويريفان.

وذكر بيان للخارجية الأذرية، الأربعاء، أن بيراموف ولافروف أجريا مكالمة هاتفية، بحثا خلالها القضايا الإقليمية، ومن بينها ملف “كارباخ”.

وأضاف البيان أن بيراموف أفاد لنظيره الروسي بأن القوات الأذرية دمّرت منصات للصواريخ داخل الأراضي الأرمينية، الليلة الماضية، حيث كانت في حالة استعداد للإطلاق.

وأوضح بيراموف أن تدمير قوات بلاده لهذه المنصات جاء كإجراء وقائي لحماية جيش ومدنيي أذربيجان، مبيناً أن الصواريخ التي تصل إلى المناطق الحدودية، تعدّ أهدافاً مشروعة لجيش أذربيجان.

وأفاد بأن تدمير منصات الصواريخ المذكورة، أنقذ حياة العديد من المدنيين الأذريين الذين كانوا عرضة للاستهداف من قبل أرمينيا، محملاً الأخيرة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة.

من جانبه أعرب لافروف لنظيره الأذري، عن قلقه إزاء سقوط ضحايا مدنيين إثر الاشتباكات الدائرة في كاراباخ، مشدداً على ضرورة الامتثال للهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها في موسكو.