شاهد: ضربات جوية أذرية تدمر قوات أرمينية في إقليم قره باغ

اللقطات تظهر تدمير مدافع ومنشآت مدفعية والقوات العاملة عليها في إقليم قره باغ

تتواصل الاشتباكات في إقليم ناغورني قره باغ بين الجيشين الأذري والأرميني على محاور عدة شمالا وجنوبا لليوم السادس على التوالي.

وتشهد محاور مارتاكيرت وأغادام شمالا ومارتوني وفوزولي جنوبا في قره باغ معارك عنيفة باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

وأكدت مصادر عسكرية أذرية للجزيرة أن قواتها حققت تقدما كبيرا على جبهة فوزولي، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف القوات الأرمينية على جبهة غوران بوي. كما نفت وزارة الدفاع الأذرية إسقاط القوات الأرمينية طائرة لها.

ونشرت وزارة الدفاع الأذرية لقطات تُظهِر توجيه ضربات جوية ضد القوات الأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ، بما فيها قتل أعداد من الجنود.

كما شملت الضربات تدمير دفاعات جوية ومنشآت وعربات ومدرعات ودبابات ومخازن ذخيرة وإمدادات ومركبات قتالية وأنظمة إطلاق صواريخ.

وشملت الفيديوهات أيضا مقطعا لتدمير راجمات صواريخ ودبابات ومنظومات تشويش.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية أذرية قولها إن قواتها العسكرية تمكنت من السيطرة على المرتفعات المشرفة على منطقة ماداغيز التي تسيطر عليها القوات الأرمنية، وذلك على جبهة إغدارا شرق الإقليم المتنازع عليه.

كما أكدت المصادر أن القوات الأذرية حققت تقدما على جبهة فوزولي/ جبرائيل جنوبا.

وعرض الجيش الأذري صورا لما قال إنها أسلحة وعربات عسكرية غنمها من القوات الأرمنية المنسحبة.

و قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن الوضع على جبهات القتال مع الجانب الأذري ما زال متوترا، وإن معارك الليلة الماضية شهدت قصفا متبادلا باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ.

وقالت وزارة دفاع إقليم ناغورني قره باغ -غير المعترف به- إن قواتها تتصدى بنجاح لهجمات الجيش الأذري، وإنها الحقت في صفوفه خسائر بشرية ومادية.

كما تحدثت في المقابل عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف قواتها إلى 158 قتيلا.

ويسود التوتر إقليم ناغورني قره باغ، وتثير المعارك في الإقليم المتنازع عليه المخاوف من حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا في جنوب القوقاز، حيث تتنافس أنقرة وموسكو. وعرضت كل من روسيا وإيران الوساطة بين يريفان وباكو لتسوية النزاع حول الإقليم.

وبموجب القانون الدولي، يعد إقليم ناغورني قره باغ جزءا من أذربيجان، لكن الأرمن -الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكانه- يرفضون حكم باكو.

ويدير الإقليم شؤونه الخاصة بدعم من أرمينيا منذ انشقاقه عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان