ردا على ماكرون.. ناشطون يُشعلون مواقع التواصل: إلا رسول الله يا فرنسا

دشن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وسم (إلا رسول الله) على تويتر، لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على حملة إساءات في فرنسا تستهدف النبي محمد والإساءة للإسلام.
وفي مصر والسعودية، تصدر وسما (إلا رسول الله يا فرنسا)، و(رسولنا خط أحمر) بعد ساعات من تصريح للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أثار جدلًا واسعًا ونشر رسوم مسيئة للنبي محمد.
Kuwait, Qater and Jordan Started, Who is the NEXT…..#ماكرون_يسيء_للنبي #إلا_رسول_الله_يافرنسا #رسولنا_خط_أحمر #_يافرنسا #ماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #مقاطعة_منتجات_فرنسا #مقاطعة_فرنسا pic.twitter.com/OaCnWwn43S
— I Love Mohammad (@mohh127) October 24, 2020
Every Muslim in this Earth is ready for sacrificing himself for Allah and his prophet peace be upon him , we can do it together and boycott anything french.#مقاطعة_البضائع_الفرنسية#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه#الا_رسول_الله pic.twitter.com/htlyHMeO8h
— Мσнαмєɒ Єєzz 🇪🇬🦅🇪🇬 (@3eezzooo) October 23, 2020
Defend Our beloved Prophet and Messanger
Peace be upon him#Boycotter_les_produits_français#Boycott_French_Products #Boycott_France_Products #ProphetMuhammad #رسولنا_خط_أحمر #ماكرون_يسيء_للنبي #إلا_رسول_الله_يافرنسا #مقاطعة_البضائع_الفرنسية pic.twitter.com/XBr9U683iU— Swordoftruth (@Swordof81566189) October 24, 2020
Let everyone know that we are ready to die for our Prophet #رسولنا_خط_أحمر
#إلا_رسول_الله_يافرنسا #ماكرون_يسيء_للنبي pic.twitter.com/v0N5BEqAoK— منار💛 (@Queenmanar6) October 24, 2020
The least we could do is boycott their products #boycottfrenchproducts #boycottfrance #رسولنا_خط_أحمر #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة pic.twitter.com/7h5hbbLl31
— Fareeha (@frhamirza) October 24, 2020
وفي السعودية، تفاعل كثيرون مع الوسم نفسه منادين بمقاطعة البضائع الفرنسية، نُصرة للنبي الكريم والدين الإسلامي.
لا تستهن بمقاطعتك للمنتجات الفرنسية، العملية تعاونية بين قرابة ٢ مليار مسلم، إن قاطع ربعهم المنتجات الفرنسية، سقط الإقتصاد الفرنسي، عندما قاطعنا الدنمارك خسرت ١٧٠ مليون دولار في وقت قصير، ونريدها هذه المرة أشنع على فرنسا لنؤدبهم.#إلا_رسول_الله_يافرنسا #مقاطعه_البضايع_الفرنسيه pic.twitter.com/cy50GUeccq
— محمَّد MBH (@W1fSr) October 24, 2020
#مقاطعه_البضايع_الفرنسيه أقل القليل ان نقاطع من يرعى إلاساءة لديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام pic.twitter.com/UQPxVxhYYJ
— الوطن يشكلهُ من فيه (@abdalbari009) October 24, 2020
المقاطعه واجب وليست خيار #مقاطعة_البضائع_الفرنسية pic.twitter.com/0ctMXqPr4V
— mutaz alrbehat (@meezo_86) October 23, 2020
وفي قطر، أعلنت شركات تجارية (حكومية وخاصة) مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد موجة الإساءة للنبي الكريم وإيذاء مشاعر المسلمين.
وقررت شركة الميرة (حكومية، تدير أكبر شركة بيع بالتجزئة في قطر) سحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعها، وقالت في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي “بدأنا على الفور بسحب المنتجات الفرنسية من جميع فروعنا وحتى إشعارٍ آخر”.
كما انضمت شركة ألبان الوجبة لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقالت في بيانها على منصات التواصل “من مبدأ الرفض والاستنكار لما يُنشر من إساءة لنبينا الكريم ودفاعًا عنه؛ فإننا نعلن انضمامنا احماة مقاطعة المنتجات الفرنسية، كما أننا نتعهد بتوفير منتجات مماثلة وبديلة”.
#إلا_رسول_الله #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/DPlZHAqjsv
— الوجبة للألبان (@alwajbafactory) October 23, 2020
كما انضمت جامعة قطر لحملة المقاطعة، وعلّقت الأسبوع الثقافي الفرنسي إلى أجل غير مسمى.
وقالت الجامعة في تغريدتين على تويتر “عطفًا على مستجدات الأحداث الأخيرة، والمتعلقة بالإساءة المتعمّدة للإسلام ورموزه؛ فقد قررت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الثقافي الفرنسي إلى أجل غير مسمى”.
(1/2) عطفًا على مستجدات الأحداث الأخيرة والمتعلقة بالإساءة المتعمدة للإسلام ورموزه، فقد قرَّرت إدارة جامعة قطر تأجيل فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي إلى أجل غير مسمى.
— جامعة قطر (@QatarUniversity) October 23, 2020
(2/2) وفي هذا الصدد، تؤكِّد إدارة الجامعة أنَّ أيَّ مساسٍ بالعقيدة والمقدَّسات والرموز الإسلامية هو أمرٌ غير مقبول نهائيًا، فهذه الإساءات تضُرُّ القيم الإنسانية الجامعة والمبادئ الأخلاقية العليا التي تؤكد عليها كافة المجتمعات المعاصرة.
— جامعة قطر (@QatarUniversity) October 23, 2020
وفي الكويت، قررت السلطات مقاطعة البضائع الفرنسية ردًا على استفزاز مشاعر المسلمين والإساءة للرموز الإسلامية.
كانت #الكويت أول من أعلن عن #مقاطعة_البضائع_الفرنسية عمليا ثم أتبعت ذلك ببيان من وزارة الخارجية استنكرت فيه الإساءة إلى مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. #إلا_رسول_الله_يافرنسا #رسولنا_خط_أحمر pic.twitter.com/RdHgANr1TP
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 23, 2020
الكويت اول من قاطع بارك الله في اميرها و شعبها 🇰🇼#مقاطعه_البضايع_الفرنسيه pic.twitter.com/TN4PFGSc58
— زيزو 🇪🇬 النوبي (@Zezooo91153912) October 24, 2020
Let show them as a Muslim nation how strong we are and without violence#الا_رسول_الله_يافرنسا#_يافرنسا
#هديتنا_لماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
#رسولنا_خط_احمر#إلا_رسول_الله
#ماكرون_يسيء_للنبي #PeygamberimeHakareteDurDe pic.twitter.com/QkuWmv1Imy— أحمد (@A_ALSHARIF__) October 24, 2020
وأعرب ماكرون عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام “نصرةً للقيم العلمانية”، على حد تعبيره.
وأكد في خطاب متلفز أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من النبي محمد.
وجاء ذلك في معرض حديثه عن المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عامًا)، والذي قتِل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد نشره صورًا مسيئة للنبي محمد على بعض تلاميذه في مدرسة شمال غرب العاصمة باريس.
وقال الرئيس الفرنسي “سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”، وفق وكالة فرانس برس.
في هذا المقطع يبين لك الحرية والوقاحة لايجب أن تكون الحرية باب للوقاحة لاتغطي فشلك الداخلي على حساب ديننا ورموزنا #مقاطعة_البضائع_الفرنسية
pic.twitter.com/Czh0JYAUF3— م.. (@rnmg6_v) October 23, 2020
وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه.
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
وكانت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله.
اقرأ أيضًا:
ردا على الإساءة للنبي محمد.. مؤسسات ومتاجر قطرية تقاطع المنتجات والفعاليات الفرنسية