شاهد: محمد علي يستنجد بأردوغان لحماية أبنائه بعد تهديدهم بالقتل

الفنان ورجل الأعمال المصري المقيم في إسبانيا، محمد علي

بث الفنان والمقاول المصري محمد علي، مقطعا مصورا عبر صفحته على فيسبوك، استنجد فيه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل حماية أبنائه -المقيمين في تركيا- بعدما جاءهم تهديد بالقتل.

وقال مقاول الجيش السابق، في الفيديو الذي بثه ظُهر اليوم السبت، إن أبناءه مقيمون في تركيا منذ حوالي 8 أو 9 أشهر، كانوا يعيشون في أمان تام إلى أن فوجئوا قبل أسبوع بتهديد لهم بالاختطاف، ثم تبعه تهديد بالقتل منذ 3 أيام.

وأضاف محمد علي المقيم حاليًا في إسبانيا، أن المهدِدين (لم يذكر تفاصيل عنهم) زرعوا كاميرات في الشقة التي تسكن فيها زوجته وأبناؤه، كما تمكنوا أيضًا من زرع كاميرات مراقبة في سياراتهم الخاصة.

وأوضح أن زوجته قدمت شكوى للشرطة، مؤكدًا أن المهدِدين تتبعوها وتوصلوا لمكان إقامة الأبناء عند أحد الأصدقاء، وهددوهم بأنهم سيصلون إليهم في أي مكان يحاولون الاختباء فيه.

وقال محمد علي إنهم هددوا أسرته مجددًا بالاختطاف حال لم يتوقف عن بث مقاطعه المصورة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وأعطوه مهلة 24 ساعة، وفق قوله.

واختتم الفيديو مناشدًا الرئيس التركي حماية أبنائه قائلًا “أتمنى الفيديو ده يصل للرئيس أردوغان، حضرتك رجل محترم وبتنصر الناس المظلومين، أرجوك ولادي في حمايتك وفي حماية الحكومة والشعب التركي”.

وأرفق محمد علي الفيديو بتعليق يقول “أتمنى من الله إن الفيديو ده يوصل للسيد الرئيس المحترم ناصف المظلومين رجب طيب أردوغان لحماية أولادي وزوجتي المقيمين علي الأراضي التركية من بطش السفاح عبد الفتاح السيسي”. وتابع “مش هاسكت يا سيسي ياسفاح، والأعمار بيد الله، ومكمل معاك لحد نهايتك باذن الله”، وفق تعبيره.

ومنذ يوم الـ 20 من سبتمبر/أيلول الجاري، خرج مئات المصريين في احتجاجات متواصلة مطالبة برحيل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استجابة لدعوات محمد علي للتظاهر حتى إسقاط النظام.

وتأتي دعوات الثورة ضد السيسي منذ أسابيع، في خضم غضب متصاعد بين المصريين بسبب قرارات هدم عدد كبير من المنازل والمساجد يجري تنفيذها حاليا على قدم وساق بعد تصريحات للسيسي هدد فيها باستخدام الجيش في عمليات الإزالة إذا تطلب الأمر.

ومنذ أسابيع، تتواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للنزول إلى الميادين للاحتجاج ضد السيسي والأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.

وسبق أن خرجت احتجاجات نادرة يومي 20 و27 من سبتمبر/أيلول من العام الماضي استجابة لدعوات سابقة أطلقها محمد علي بعد نشره سلسلة فيديوهات حظيت بتفاعل الملايين اتهم فيها السيسي وزوجته انتصار وابنهما محمود وقيادات في الجيش، بالفساد وسرقة المال العام لصالح الرفاهية وبناء القصور.

وشكلت تلك المظاهرات آنذاك أهم تحد لحكم السيسي منذ سنوات، واعتقل على إثرها الآلاف، وفق تقارير حقوقية، وسط مناشدات حقوقية دولية بإطلاق سراح ناشطي حراك الـ 20 من سبتمبر/أيلول 2019.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان