بالهتافات والأناشيد.. مظاهرات تعم بلدانا عربية وإسلامية لنصرة الرسول (فيديو)

مسيرات حاشدة في تعز اليمنية نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم
مسيرات حاشدة في تعز اليمنية نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم

انطلقت عدة مظاهرات، بعضها كانت حاشدة، في عدد من البلدان العربية والإسلامية اليوم عقب صلاة الجمعة تنديدا بالرسوم المسيئة للنبي محمد.

ففي القدس المحتلة، ومن أمام المسجد الأقصى، عبر متظاهرون عن غضبهم بهتافات قوية من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتمسكه بنشر الرسوم بدعوى حرية التعبير.

كما انطلقت مظاهرات في عدد من المدن السورية منها مدينة بنش شرق إدلب، ومدينة إعزاز بريف إدلب.

وررد متظاهرون في بنش، أنشودة “يا رسول الله وقدوتنا”، فغنى أحدهم وسط حماسة الحاضرين “سنحطم قيد مآسينا، وندك حصون أعادينا، ونزمجر وسط أعادينا، يا رسول الله .. رجلٌ قد جمع الإحسانا بالحكمة والصدق إزدانا وبه ظَهر الحق وبَانا، برسول الله.. لا ندري كيف تجرأتم وتماديتم بعداوتِنا لا نــدري كيف تطـــرقتم، لرسول الله..”.

وتتابع كلمات الأنشودة “شُلت أيدٍ بتماديها قد حَفرت قبراً يحويها فيما قد رَســمت هـَـادينا، ورسول الله.. وقلوبٌ أبداً لا تنسى من أصلحها فغَدت ترسا سهما رُمحا سيفا قوسا، لرسول الله.. يا غَربُ إعتبروا بماضينا كم دُسنا رؤوس أعادينا وسنمضي اليوم كماضينا، لرسول الله.. يا غربُ سيسطعكم نورٌ قد أشرق فوق روابينا لن يبقى الإسلام سجينا، يا رسول الله.. يا رسول الله وقدوتنا لن ندع الغرب يدنسنا لن نرضى أبداً ذلتنا، يارسول الله..”. 

وأوصى ىخر بنصرة النبي بالأفعال، قبل أن يردد أنشودة “رسول الله لا يرضيك”، وتقول كلماتها: رسول الله لا يرضيك هذا الحال للعرب، ولا يرضيك ما يبدو من الإعلام في الغرب، ولكن حسبنا يرضيك عودتنا إلى الدرب، بعودتنا إلى الإسلام تعـلو راية الحب.. من الأزمات يغمرني شعور أنني السبب، فلو أني إلى الإسلام حقا كنت أنتسب، لما طالت محمدنا رسوم صاغهــا الكذب، ولا عمت محافلنا دعاوى عافها الأدب”.

وتابع منشدًا “إلى الإسلام يا دنيا لقـد أعددت أولادي، لئن قصرت في ديني فقد هيأت للهادي، شبابًا أولعوا حبا به إذ نــورهم بادي، لكل الناس مذ صاغوا من القرآن أحفادي.. فهيا يا شباب الجيل للإسلام نظهره، بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره، فإما انشد للإسلام من قد كان ينكره، رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره”.

ومن مدينة سرمدا السورية انطلقت مظاهرة نصرة لرسول الله تحت عنوان ” الرسول محمد بن عبدالله سيدنا وقدوتنا” وذلك رداً على الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وفي اليمن انطلقت مظاهرات من مدينة تعز نصرة للرسول صلى الله عليهم وتنديدا بموقف فرنسا، ورفضا للإساءة للنبي محمد بأي شكل من الأشكال.

وفي العاصمة البنغالية دكا انطلقت مسيرات حاشدة تنديدا بالرسوم المسيئة للنبي محمد.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية قنابل الغاز لتفريق محتجين أمام مقر السفير الفرنسي خلال فعالية منددة بالرسوم المسيئة للرسول الكريم.

وأمس أعلنت فرنسا مقتل 3 من مواطنيها في هجوم بمدينة نيس جنوبي البلاد.

وفي 16 أكتوبر/تشرين أول الجاري، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قالت إنه شيشاني قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وردًا على الحادث شهدت فرنسا، نشر صور ورسوم أخرى مسيئة للرسول، على واجهات بعض المباني الحكومية، كما زادت الضغوط والمداهمات التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، للسبب ذاته.

وفي 13  من الشهر نفسه كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان، عن إغلاق السلطات لـ 73  مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة “مكافحة الإسلام المتطرف”.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين أول أعلن الوزير أنهم يعتزمون غلق مسجد، وعدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، ومن بينها منظمة “بركة سيتي”، وجمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا (CCIF)”.

وفي 21 أكتوبر، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للإسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان