نصرة للنبي محمد.. مظاهرة حاشدة في الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة (فيديو)

المتظاهرون في الجامع الأزهر

نظم المصلون في الجامع الأزهر بمصر، مظاهرة عقب صلاة الجمعة اليوم نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد تجمع المصلون في ساحة المسجد عقب الصلاة مرددين هتافات تنديدًا بالرسوم المسيئة، مثل:

“صلى الله على محمد.. صلى الله عليه وسلم.. إلا رسول الله. لا إله إلا الله، نحن فداك يا رسول الله. لا إله إلا الله محمد رسول الله وماكرون عدو الله”.

و”إلا رسول الله، أغلى حب لينا. إلا رسول الله، أغلى ما عندينا. هي خالصة لوجه الله. بالروح بالدم نفديك يا رسول الله”.

وظل المتظاهرون يرددون الهتافات حتى بعد خروجهم من المسجد.

الجامع الازهر نصرة لرسول الله

Posted by ‎عمر نورالدين‎ on Friday, 30 October 2020

وجاءت المظاهرة في إطار فعاليات عدة في العديد من الدول الإسلامية، في مواجهة الإساءات الفرنسية لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

فقد ارتفعت حدة الغضب في الشارع العربي والإسلامي ضد فرنسا، تزامنًا مع إصرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التمسك برسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، ووصف الإسلام بالإرهاب والتطرف.

وتواجه المنتجات الفرنسية حملة مقاطعة دشنها ناشطون عرب على مواقع التواصل، ابتداءً من الأربعاء 21 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، بعد تأكيد ماكرون التمسك بنشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، زاعمًا أن تلك الرسوم محمية بموجب مبادئ حرية التعبير في فرنسا.

من جامع الازهر نصره لرسول الله بعد اداء صلاه الجمعه

Posted by ‎ابو رياض‎ on Friday, 30 October 2020

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم شكلت تطاولًا على مكانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على واجهات بعض المباني.

وأدانت دول عربية وإسلامية خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقوبلت الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية باستجابة واسعة في دول عربية عدة، ونُشرت مقاطع فيديو لإتلاف وإزالة المنتجات الفرنسية من المحال والمراكز التجارية في الأردن والكويت ومصر؛ نُصرة للنبي الكريم واعتراضًا على الخطاب الرسمي في فرنسا تجاه الإسلام والمسلمين.

وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.
وقال وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستار إن من السابق لأوانه تحديد مدى أثر حملة المقاطعة في أرقام، لكنها حتى الآن ذات أثر محدود وتؤثر بشكل أساسي على الصادرات الزراعية الفرنسية.

وأعاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها “لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان