نتنياهو عن حرب أكتوبر: قلبنا الموازين وانتصرنا على الأعداء.. ومغردون يردون

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده حققت النصر في حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973 على مصر وسوريا.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر “رغم الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب وحققنا النصر”.
وأضاف “في غضون ثلاثة أسابيع بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه الأعداء الذي كان من الأصعب في التاريخ العسكري، وقف مقاتلونا على أبواب القاهرة ودمشق”.
ورد معلقون مصريون وعرب على التغريدة ساخرين من تصريحات نتنياهو، مؤكدين أن إسرائيل هزمت في هذه الحرب، وإلا ما كانت اضطرت للانسحاب من سيناء. كما نشر البعض صورا لأسرى إسرائيليين في الحرب للتدليل على هزيمة الجيش الإسرائيلي.
وقفتو ع القاهرة فعلا 😂😂
يعم احكيلنا ع بطولاتكم اللي كانت ع ابواب القاهرة ولا هو اي كلام وخلاص 😉مغرورين و متغطرسين حتي وانتو مهزومين
انتو خدتو درس محترم و اتغصبتو ع السلام ع الرغم من وجود جسر جوي امريكي و تدعيم لولاه ل كنتو اترميتو ف المتوسط pic.twitter.com/1dMUIqZifz
— Mohmd ❤️ (@Mohmd10692700) October 6, 2020
وحلت اليوم الثلاثاء الذكرى السابعة والأربعين لحرب أكتوبر، التي نجح خلالها الجيش المصري في عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، والسيطرة على عدة مناطق في سيناء. كما تمكن الجيش السوري من استعادة جزء من هضبة الجولان المحتلة.
وعقدت مصر وإسرائيل محادثات توجت بمعاهدة كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام عام 1979، ونتج عنهما انسحاب إسرائيل من سيناء بالكامل.
وتصدر اليوم وسم (#6_أكتوبر) مواقع التواصل في مصر، ونشر من خلاله مغردون صورا للحرب وللرئيس الراحل أنور السادات.
وتعليقا على ذكرى حرب أكتوبر، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “إن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادر على حمايتها”.
#السيسى في ذكرى نصر أكتوبر: تحية لكل أم مصرية غرست في أبنائها عقيدة راسخة بأن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن
شاركنا تعليقك؟! pic.twitter.com/yiXbBbmtkV— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 6, 2020
لكن السيسي يتجنب دائما ذكر إسرائيل عند حديثه عن حرب أكتوبر، وهو ما دفع مغردين لمقارنة حديثه مع تصريحات نتنياهو التي وصف فيها مصر وسوريا بأنهم “أعداء” رغم معاهدة السلام بين البلدين، ورغم العلاقات القوية التي تربط بين القاهرة وتل أبيب في عهد السيسي.
اقرأ أيضا