مكسيكي يقتل زوجته بشكل وحشي ومظاهرات غاضبة تصل إلى قصر الرئاسة [فيديو]

كتب متظاهرون بالطلاء الأحمر عبارة “دولة قتل النساء” على جدار القصر الرئاسي في المكسيك قبل أن يقوموا بمسيرة إلى مكاتب صحيفة لا برينسا للاحتجاج على نشرها صورة بشعة لضحية جريمة قتل.
ونُظمت المظاهرة التي قادتها النساء أمس الجمعة الذي وافق يوم عيد الحب احتجاجا على مقتل إنغريد إسكاميا (25 عاما) في مكسيكو سيتي ونشر صور مروعة لجثتها المشوهة في الصحف.
وأحرق المتظاهرون الذين تجاوز عددهم المئتين أغلبهم نساء سيارات تابعة لصحيفة لا برينسا واشتبكوا لفترة وجيزة مع قوات الأمن التي منعتهم من دخول مقر الصحيفة.
وهتف المتظاهرون بشعارات منها “نطالب بصحافة مسؤولة” و”كلنا إنغريد” و”التمييز على أساس الجنس يقتل” وطالبوا بتحقيق العدالة.
وكتب أحد المحتجين بالطلاء اسم إنغريد بحروف كبيرة على أحد أبواب القصر الرئاسي. وكتب آخرون شعارات منها “إنهم يقتلوننا” على جدران المبنى.
وتسببت جريمة القتل الوحشية التي تعرضت لها الشابة البالغة من العمر 25 على يد زوجها في شقتها في مدينة مكسيكو، الخميس، صدمة على مستوى البلاد.
وأشارت السلطات إلى أن القاتل إريك فرانسيسكو . طعن الشابة وقطعها إلى أجزاء واقتلع أعضاء من جسدها قبل رميها في مرحاض الشقة.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، رد الرئيس على سؤال الناشطة فريدا غيريرا بشأن هذه القضية “أنا لا أتهرب من مسؤولياتي”.
وأعلنت الحكومة أن التحقيقات جارية وتطال أطباء شرعيين وعناصر في الشرطة كانوا في مكان الجريمة يشتبه في أنهم وراء تسريب الصور من ساحة الجريمة.
وأشارت وزارة الداخلية في بيان إلى أن التحقيقات حول نشر الصور بدأت بناء على تعليمات من الرئيس المكسيكي الذي طلب إيلاء اهتمام كبير “للمسؤوليات والنتائج القانونية المترتبة على هذه الأفعال”.
وطرحت الوزارة كذلك إمكان اتهام الوسائل الإعلامية التي نشرت الصور ومعاقبتها. ودعت كل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي “إلى تجنب نشر الصور المرتبطة بجرائم قتل النساء أو أية جريمة أخرى والتي قد تشكل “تمجيدا لهذه الجرائم”.
وفي العام 2019، سجلت المكسيك 1006 جرائم قتل طالت نساء، وفقا للأرقام الرسمية.