إصابة بن زايد وتأثير الفسيخ والعلاج المصري.. أسئلة شغلت العرب عن كورونا

كورونا أجبر الدول على تعليق الدراسة

يبحث مستخدمو الإنترنت بشكل متزايد خلال هذه الأيام عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تزامنًا مع تزايد الأنباء بشأن ارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات.

وفيما يلي رصد لأبرز الأسئلة التي شغلت الدول العربية المهتمة بالبحث عن فيروس كورونا خلال السبعة أيام الماضية.

وبشكل مبدئي، فقد بحث مستخدمو محرك البحث غوغل وبخاصة في دول السعودية ومصر والكويت والبحرين، عن حقيقة إصابة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بفيروس كورونا.

السعودية

لوحظ تصدر البحث عن إجابة لـ”عدد إصابات كورونا بالسعودية” في غوغل، يليه السؤال عن العلاج، ثم أعراض الإصابة عند الأطفال.

ارتبط البحث عن كورونا كذلك بأخبار عن تعليق الدراسة، شملت: مدة تعليق الدراسة وهل تعليق الدراسة يشمل المعلمين؟

كما لوحظ أن منطقة الحدود الشمالية بالمملكة سجلت أعلى اهتمام بالبحث عن كلمة “فيروس كورونا”، ويرجح ذلك لكونها المنطقة الأقرب إلى إيران من غيرها، في الوقت الذي تتهم المملكة إيران بالوقوف وراء أفعال تسببت في تفشي الفيروس بالسعودية.

وفي تويتر، اشتملت تغريدة حصدت أكثر نسبة إعادة تغريدة على أسئلة: هل صحيح أن كورونا قد يختفي في فصل الصيف أم إشاعة؟ وهل من الممكن أن يعود فيروس كورونا للشخص الذي تعافى منه؟ وهل من الضروري لبس الكمامة؟

وارتبط البحث عن فيروس كورونا عبر تويتر، بالبحث عن تعليق الدراسة، بعدما علقت السلطات في السعودية الدراسة، وأعلنت تفعيل قنوات إلكترونية للتعليم عن بعد.

كما شغل تويتر لعدة أيام، اهتمام بسؤال حول ما إذا كان قد تم تعليق الدراسة أم لا، حيث تصدرت تغريدة خبر عاجل عن تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا على إحدى الحسابات المهتمة بأخبار السعودية.

وارتبط وسم “#إيران” بالتغريدات التي ذكر فيها كلمة كورونا بشكل واسع خلال الآونة الأخيرة.

يضاف إلى كل ذلك، تغريدة تشويقية بخصوص رد عن معلومات بشأن كورونا حصدت أكثر نسبة لإعادة التغريد على تويتر في السعودية.

مصر

يبدو الأمر مختلفًا من حيث أعلى التساؤلات التي يبحث عنها المصريون عبر غوغل، إذ جاء في مقدمة تلك الأسئلة: ما حقيقة نجاح المصل المصري لعلاج فيروس كورونا في الصين؟ يليه سؤال عن “تحليل فيروس كورونا للسفر إلى السعودية”.

ويرجح أن بعضًا من الطبقة المتعلمة في مصر تبحث عن تساؤل بخصوص “هل يقتل الفسيخ المصري فيروس كورونا؟”، إذ تصدر هذا التساؤل المرتبط بالبحث عن “Corona”  باللغة الإنجليزية.

وبشكل عام يتضح أن هناك سؤالًا مشتركًا في جميع الكلمات المرتبطة بفيروس كورونا عبر غوغل حول “وجود علاج مصري خاص لمواجهة فيروس كورونا”.

الكويت والإمارات

في الإمارات والكويت بدا أن التساؤل مشترك أيضًا، فقد تصدر عمليات البحث في غوغل السؤال بخصوص وجود علاج مصري لفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية عن إرتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 45 حالة، بينما أعلنت مصر أمس ارتفاع حالات الإصابة إلى 67، وفي الكويت وصل عدد المصابين إلى 72 حالة، وفي الإمارات ارتفعت حالات الإصابة بكورونا إلى 74، وأعلنت بعض الدول شفاء العديد من المصابين.

وينحسر كورونا في الصين تدريجيًا، بينما يواصل توسعه في أوربا لاسيما في إيطاليا، وفي الشرق الأوسط وبخاصة إيران، وكذلك في أمريكا وأفريقيا، وأودى الفيروس بحياة أكثر من 4 آلاف شخص حول العالم معظمهم في الصين.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان