إصابة زوجة رئيس الوزراء الكندي بفيروس كورونا

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الفحوص أكدت إصابة زوجته صوفي بفيروس كورونا، وأوضح أن رئيس الوزراء بصحة جيدة.

وقال المتحدث في بيان على تويتر إن رئيس الوزراء بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض الإصابة، وأوضح أن زوجة ترودو-صوفي- ستخضع للعزل الصحي في الوقت الحالي بينما سيبقى رئيس الوزراء في عزل ذاتي لمدة 14 يوما.

كان مكتب رئيس الوزراء الكندي، أعلن في وقت متأخر الخميس، أن نتائج اختبار فيروس كورونا المستجد الذي خضعت له زوجته جاءت إيجابية، وقال المكتب في بيان “صوفي غريغوار ترودو خضعت لفحص كوفيد-19 اليوم. الاختبار جاء إيجابيا”.

وأضاف البيان أن صوفي “ستبقى في عزلة حاليا.. هي تشعر بأنها بحالة جيدة، وتتخذ كل الخطوات الموصى بها، وتبقى أعراضها خفيفة”.

البيان أشار إلى أن ترودو سيواصل تأدية واجباته بالكامل، وسيخاطب الكنديين غدا، كما يعتزم إجراء اتصالات هاتفية مع قادة دوليين لكنّه ألغى اجتماعات مقرّرة يومي الخميس والجمعة في أوتاوا مع رؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم الكندية.

وقال البيان إن ترودو ونائبته كريستيا فريلاند سيجريان اتصالات هاتفية مع حكّام المناطق “لمناقشة تدابير جماعية للحدّ من انتشار كوفيد-19 وإبقاء الكنديين سالمين”.

كورونا في كندا    

سجّلت كندا يوم الخميس أكثر من 150 إصابة بالفيروس على أراضيها، غالبيتها في أونتاريو (وسط) وكولومبيا البريطانية (غرب) مع حالة وفاة واحدة حتى الآن.

ومع تسجيل 13 حالةً على أراضيها، أعلنت حكومة كيبيك من جانبها سلسلة تدابير حاسمة لمنع تفشي الفيروس في هذه المقاطعة، داعيةً خصوصاً المسافرين العائدين من الخارج لوضع أنفسهم في العزل لأسبوعين.

وطلب رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو في مؤتمر صحفي “من جميع الأشخاص العائدين من الخارج ولديهم عوارض مشابهة لعوارض الزكام، وضع أنفسهم في حجر طوعي لمدة 14 يوماً”.

وقال رئيس الوزراء “حتى الآن، جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة في كيبيك”  لكن “نحن في أزمة ستدوم أشهراً”، مؤكداً أن “الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين”.

ولم تستبعد رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت احتمال وضع الجزيرة وسكّانها الذين يقدّرون بمليونين قيد حجر صحي، في حين أعلنت مقاطعة أونتاريو التي أحصت ستين إصابة الخميس، استمرار إغلاق مدارسها حتى أبريل/نيسان.

من جانبها، دعت وزيرة الصحة باتي هادجو الكنديين في كلمة في البرلمان الفدرالي، إلى تجنب التجمعات الكبيرة، كما ألغيت كذلك مسابقات موسيقية في كندا على خلفية انتشار الفيروس.