إشادة عالمية بأول متطوعة لتجربة اللقاح المضاد لكورونا (فيديو)

دشن مغردون حول العالم وسم #JenniferHaller معبرين عن شكرهم وامتنانهم لما قدمته المتطوعة الأولى “جينيفر هالر” لتجربة أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.
وتداول المغردون صور المتطوعة معبرين عن امتنانهم وأن كلمات الشكر لا توفيها ما فعلته تجاه الإنسانية واصفين إياها “بالبطلة”.
This woman is a hero. Jennifer Haller is the first person to volunteer for human trials for the coronavirus vaccine. https://t.co/qAB3VwsQrv
— Ian Miles Cheong (@stillgray) March 16, 2020
"جنيفر هالر" – المتطوعة الأولى اثناء تلقيها اللقاح الأول ضد كورونا – :
"كلنا نشعر بالعجز.. إنها فرصة رائعة بالنسبة لي للقيام بشيء ما".
هذه المرأة التي يجب أن يقول لها العالم أجمع : شكراً .#شكراً_جنيفر_هالر#Thanks_Jennifer_Haller pic.twitter.com/LNWtb69us2— عبدالله الفلاح (@alfalah_a) March 16, 2020
https://twitter.com/PriscillaPilon/status/1239643696771084290?ref_src=twsrc%5Etfw
وبدأ باحثون في معهد أمريكي التجارب البشرية على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، بعد أن قاموا بحقن إحدى المتطوعات بأول جرعة من اللقاح المفترض.
ومن المقرر أن يتم حقن 45 متطوعا باللقاح مرتين بينهما شهر من الزمن.
وقالت قائدة فريق البحث ليزا جاكسون قبل بدء التجربة إن كل شخص يريد القيام بما يستطيع في هذه الحالة الطارئة.
#JenniferHaller THANK YOUU.. I wish you success.. I wish you long life.. Everything will be fine.. And you will have two birthdays 👏🏻👏🏻🍀👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
— .Dilek……… (@kemgz) March 17, 2020
وقالت المتطوعة الأولى جنيفر هالر43 عاما إن: الجميع يشعر بالعجز وهذه فرصة رائعة لكي أفعل شيئا”.
وأضافت جنيفر وهي تغادر غرفة الاختبار بعد الحقن وعلى وجهها ابتسامة كبيرة “أنا بحال جيدة”.
وتمثل هذه الخطوة بداية سلسلة طويلة من الدراسات التي ستجرى على البشر لمعرفة ما إذا كان اللقاح آمنا وفعال.
https://twitter.com/Lokilia107/status/1239883336195035144?ref_src=twsrc%5Etfw
وحسب دكتور أنتوني فوتشي من المعهد الوطني الأمريكي للصحة، فإنه حتى إذا ثبت نجاح البحث، فلن يتوفر اللقاح على نطاق واسع قبل فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف، لكن يضيف إن الوصول إلى لقاح أولوية عاجلة للصحة العامة.
وطور اللقاح باحثون من المعهد الوطني الأمريكي للصحة وباحثون من إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية.
ولا يوجد خوف من أن يصاب المتطوعون لتجربة اللقاح بالفيروس، إذ أنه لا يحتوي على فيروس كورونا.
وتسابق الكثير من المؤسسات والهيئات حول العالم الزمن لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن تبدأ إحدى الشركات الاختبارات على اللقاح في الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية الشهر المقبل.
وتم اختيار المتطوعين بعناية، وتتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما ويتمتعون بحالة صحية جيدة.
وسيتم حقنهم بجرعة قوية لمعرفة مقدار الجرعة المناسبة. وسيدرس العلماء ما إذا كانت هناك أعراض جانبية للقاح من خلال فحص عينات الدم من المتطوعين، كما سيدرسون أثره على نظام المناعة في الجسم.
وفيما يركز اللقاح على تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان، تركز اللقاحات الأخرى على عزل بروتين يطلق عليه “سبايك” ويسمح هذا البروتين للفيروس باختراق خلايا الجسم.