بومبيو يتهم روسيا بالضلوع في قتل عشرات الجنود الأتراك بإدلب

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن إيمانه بأن روسيا تقف خلف مقتل عشرات الجنود الأتراك في إدلب شمال غرب سوريا.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن “هجمات النظام السوري بدعم من روسيا والميلشيات الإيرانية على إدلب أسفرت عن تهجير حوالي مليون مدني من ديارهم”.
وأفاد أن هجمات الأسد وحلفائه طالت المدنيين والبنى التحتية في إدلب، مضيفا “نؤمن أن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك خلال هذه الهجمات”.
وأكد على “وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، وسنواصل التفكير في منحها دعما إضافيا”.
وجدد بومبيو دعوات بلاده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأسفر هجوم قوات النظام السوري في 27 فبراير/ شباط الماضي عن استشهاد 34 جنديًا تركيًا، ما دفع القوات المسلحة التركية لإطلاق عملية “درع الربيع” العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب.
وانعقدت، الثلاثاء، قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وشارك أردوغان في القمة من مكان تواجده في قصر وحيد الدين بإسطنبول.
وتناول الزعماء خلال القمة ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوربي.
وحضر الاجتماع إلى جانب أردوغان، كلا من وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والمالية والخزانة براءت ألبيراق، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال الرئاسي فخر الدين ألطون، والمتحدث الرئاسي إبراهيم قالن، والمتحدث باسم العدالة والتنمية عمر جيلك.
وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.