لمجابهة كورونا.. “الإفتاء المصرية” تجيز توزيع الكمامات كصدقة

أجازت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، شراء الكمامات وتوزيعها كصدقة، في ظل حاجة الناس إليها لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا.
جاء ذلك في رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وفي رده على سؤال “هل يجوز شراء كمامات وتوزيعها كصدقة للوقاية من فيروس كورونا؟”، أجاب ممدوح: “نعم يجوز لأن الناس في حاجة إليها حاليًا والبعض يصعب عليه شراءها”.
وأضاف أنه “شراء الكمامة مكلف بالنسبة إلى البعض، لذلك من يشتريها ويوزعها فهو نوع من الذكاء وفقه النفس وتجوز كصدقة”.
وسبق أن حذرت الدار، “التجار والمحال التجارية من حبس السلع الضرورية والأساسية ومواد الوقاية الطبية عن الناس، واستغلال الظروف الراهنة”.
وشددت دار الإفتاء على أن “استغلال هذه الظروف العصيبة لتحقيق مكاسب مادية عن طريق احتكار السلع ورفع أسعارها حرام شرعًا وخيانة للأمانة”.
وقالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أمس الإثنين، إن الوزارة قررت فرض الحجر الصحي على 300 أسرة بإحدى قرى مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في دلتا مصر.
وأضافت في مداخلة مع إحدى الفضائيات إن هذه الأسر من نفس المركز في محافظة الدقهلية الذي شهد حالتي وفاة للسيدة عطيات السيد إبراهيم، الخميس الماضي، وحالة وفاة المواطن أحمد على عامر مأمور الضرائب بمركز بلقاس الذي توفي، الإثنين.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت في، بيان أمس، ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا إلى 166 حالة، بعدما سجلت 40 إصابة جديدة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، أن الحالات الجديدة التي ثبت إصابتها من بينها 35 مصريًا، و5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، موضحًا أن من بينهم 8 حالات عائدة من العمرة، والباقي من المخالطين للحالات الأولى.
وأشار مجاهد إلى أن حالة الوفاة الأخيرة هي لمواطن مصري يبلغ من العمر 50 عامًا من محافظة الدقهلية وأنه كان مخالطا للسيدة المصرية التي توفيت يوم 12 مارس/آذار الجاري بذات المحافظة، لافتًا إلى أن أسرة المتوفى المكونة من 3 أفراد جميعهم جاءت نتائجهم إيجابية.
وحتى، ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 190 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 7 آلاف و531، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.