فيروس كورونا: إسبانيا تسجل رقما قياسيا جديدا في عدد الوفيات

سجلت إسبانيا 129 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وبنسبة ارتفاع بلغت 30 في المئة خلال يوم واحد؛ ليصبح إجمالي الوفيات 767 .
بهذا، تأتي إسبانيا في المرتبة الثانية من حيث الوفيات في قارة أوربا، إذ تسبقها إيطاليا برصيد 2978 .
وعلى الصعيد الدولي، تأتي إيطاليا في المركز الثاني، بعد الصين (3245 وفاة)، ثم إيران في المركز الثالث بواقع 1284 وفاة، في حين تحل إسبانيا في المركز الرابع.
أما على صعيد الإصابات بفيروس كورونا؛ فإن الترتيب يأتي على النسق ذاته، إذ تتصدر الصين برصيد 80 ألفًا و928 إصابة، ومن بعدها إيطاليا ب 35 ألفًا و713 إصابة، ثم إيران بعدد 18 ألفًا و407 إصابات، وبعدها إسبانيا بواقع 17 ألفًا و147 إصابة.
وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية أنّ هناك 1107 مرضى تعافوا حتى الآن، وارتفع عدد الإصابات بنسبة 25% منذ الأربعاء.
ويتوقع أن يرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس خلال الأيام المقبلة، مع توفّر الفحوصات المخبرية للتحقق من الإصابات بشكل أكبر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 46 مليونا.
وتعد مدريد المنطقة الأكثر تأثرا، إذ سجلت فيها 6777 إصابة، أي 40 في المئة من إجمالي الحالات في إسبانيا، بينما بلغ عدد الوفيات في العاصمة 498 وفاة، أي ثلثي الوفيات في البلاد تقريبا.
ويوم الإثنين الماضي، وصل معدل الوفيات بفيروس كورونا في المنطقة المحيطة بمدريد إلى حالة وفاة كل 16 دقيقة، وكتبت صحيفة “إلباييس” استنادا إلى السلطات الصحية الإسبانية أن المنطقة المحيطة بمدريد سجلت 88 حالة وفاة بالفيروس في غضون 24 ساعة، ويوجد 939 شخصا مصابين بالفيروس في العناية الفائقة في كل أنحاء البلاد.
في السياق، حولت السلطات الإسبانية، اليوم الخميس، فندقا إلى مستشفى للإصابات الخفيفة بالفيروس، في محاولة لتخفيف العبء عن النظام الطبي.

وتشهد إسبانيا منذ السبت الماضي حظر تجوال وإغلاقا تاما في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، ولا يسمح للناس بالخروج إلا للعمل وشراء الطعام والأدوية والاعتناء بالأشخاص المتقدمين في السن.
وأوقفت الشرطة 48 شخصا في أنحاء البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بسبب خرقهم القيود على التنقل.