تركيا تتخذ تدابير إضافية لمواجهة كورونا وتعزز قدراتها في الكشف عن الفيروس

أعلن وزير الصحّة التركي فخر الدين قوجة الخميس أنّ تركيا ستعزّز قدراتها في مجال اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ، بهدف التمكّن من إجراء نحو 15 ألف اختبار يوميًا.
وقال قوجة في كلمة أمام النوّاب في أنقرة “حتّى اليوم، تمّ إجراء أكثر من 10 آلاف اختبار لكوفيد-19”.
وأضاف “سيزداد عدد الاختبارات إلى حدّ كبير. هدفنا إجراء بين 10 و15 ألف اختبار في اليوم”.
وكثّفت الحكومة إجراءاتها في الأيّام الأخيرة للحدّ من انتشار الفيروس، إذ أغلقت المدارس والأماكن الثقافية وعلّقت الروابط الجوّية مع 20 دولة.
وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية الخميس أنّ المساجد ستكون مغلقة الجمعة، بعد أيام من دعوته المؤمنين إلى الصلاة في بيوتهم.
وقال قوجة أيضًا إنّ وزارة الصحّة حدّدت 372 ألف شخص عادوا من الخارج في الآونة الأخيرة. وأضاف “نحن نراقبهم بمساعدة أطبّاء العائلات. لقد اتّصلنا بـ130 ألفًا (منهم) بالأمس” لنطلب منهم البقاء في المنزل لمدّة أسبوعين.

إرجاء الأنشطة العلمية والثقافية
من ناحية أخرى، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما اليوم الجمعة بتأجيل كل االانشطة المرتبطة بالعلوم والثقافة والفنون، في ظل مساعي الحكومة لاحتواء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وارتفعت الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 359 شخصا أمس الخميس منذ الإعلان عن أول حالة الأسبوع الماضي.
وقال الوزير إن تركيا أجرت 1981 اختبارا في 24 ساعة حتى منتصف ليل الخميس جاء 168 منها إيجابيا.
وقال المرسوم الصادر في الجريدة الرسمية اليوم الجمعة إنه سيتم إرجاء كل الاجتماعات والأنشطة المرتبطة بالثقافة والفنون وغيرهما من المجالات المشابهة حتى نهاية أبريل نيسان.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الداخلية سليمان صويلو قوله أمس إن 9800 شخص في المجمل يخضعون للحجر الصحي.
وقال أردوغان يوم الأربعاء إنه ينبغي للأتراك البقاء في منازلهم لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل لكنه لم يطالبهم بالتغيب عن العمل.
وعلقت تركيا الرحلات الجوية إلى 20 دولة وأغلقت المدارس والمقاهي والحانات وحظرت الصلاة في المساجد وأرجأت مباريات الدوريات الرياضية الرئيسية إلى أجل إلى مسمى.