شاهد: طبيب مصري ينتقد تعامل وزارة الصحة بعد وفاة مريض بكورونا

انتقد طبيب مصري، طريقة تعامل وزارة الصحة، فيما يخص الطواقم الطبية لعدم توفير المعينات الصحية اللازمة التي تساعدها على أداء عملها في التعامل مع مرضى فيروس كورونا.

وقال الطبيب الذي يعمل في العناية المركزة بمستشفى بولاق الدكرور، فى فيديو على فيسبوك، إن وزارة الصحة لا توفر للطواقم الطبية إجراءات الفحص السليمة والإمكانات اللازمة وطرق التوعية والحماية والإخطار اللازم بالحالات المرضية التي يتم التعامل معها وتفاصيلها.

كما انتقد تجاهل مسؤولي الوزارة لمناشداتهم المستمرة لمساعدتهم في نقل المريض وإجراء الفحوصات اللازمة له قبل وفاته.

وطالب بأن يتم عمل فحوصات عشوائية لكل العاملين في المجال الطبي كل أسبوعين، حتى يطمئن الجميع، بسبب تعاملهم مع حالات طبية يتضح فيما بعد إصابتها بفيروس كورونا، كما طالب بعمل فحص كورونا لأي مريض مصاب بالتهاب رئوي أو أمراض صدرية وعزله لتضييق دائرة المخالطين له.

ودعا الطبيب الوزارة للوقوف مع الشعب  المصري في هذا الظرف العصيب الذي ينتشر فيه وباء كورونا، وطالب بمعاملة كل الحالات كأنها حالة كورونا حتى يثبت عكس ذلك لكيلا ينتشر المرض بين المتعاملين مع المصاب.

وتوفي مريض اتضح أنه مصاب بفيروس كورونا في مستشفى بولاق بالقاهرة، ولم يتم تشخيص حالة المريض في البداية بالإصابة بفيروس كورونا، وتم نقله من مستشفى لآخر، ما وسع دائرة المتعاملين معه.

وفاة المريض

من جانبه أعلن عضو مجلس النواب عن دائرة الهرم إيهاب غطاطي، وفاة مريض بفيروس كورونا المستجد، كأول حالة في منطقة الهرم، عقب نقله من مستشفى الشروق فى الهرم إلى مستنشفى بولاق العام.

وأضاف النائب في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، إن الحالة لمريض يبلغ من العمر 65 عاماً، واسمه رمضان جمعة موسي، وكان مصابا بجلطة في المخ.

وتابع النائب “ظهرت عليه الأعراض وتم نقله إلى مستشفي بولاق العام حيث توفى هناك وتواصلت مع قيادات وزارة الصحة لفحص كل المخالطين له وأيضا فحص المترددين على المستشفى من واقع السجلات”.

وطالب النائب كافة مرتادي مستشفى الشروق فى الأيام السابقة التوجه فورأ للفحص حفاظأ على صحتهم.

كانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت، الجمعة تسجيل 29 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة شخص آخر.

وقالت الوزارة في بيان إن مصر سجلت اليوم الجمعة 29 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 285.. وأضافت  أن شخصا آخر توفي متأثرا بالمرض ليرتفع عدد الوفيات إلى ثمانية.