البنتاغون يحذر: فيروس كورونا قد يحدث “فوضى سياسية” في بعض البلدان

قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) اليوم الثلاثاء إن الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) قد تتسبب في حدوث “فوضى سياسية” في بعض الدول.

وحذّر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان الأمريكي مارك مايلي أثناء “مناقشة افتراضية” مع القوات الأمريكية في العالم من أن الوباء يمكن أن يتسبب بانعدام الاستقرار في بعض الدول، إلى درجة الى أن الأخيرة يمكن أن تشكل تهديداً للولايات المتحدة.    

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن “كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى فوضى سياسية في بعض الدول. لذلك يجب أن نبقى متيقظين”.

وأضاف أن نقص الأقنعة الواقية والقفازات وأجهزة التنفس يمكن أن تكون له “تبعات شديدة على بعض الدول يمكن أن تتخطى المسألة الطبية”.    

وأكد إسبر أن الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لمساعدة حلفائها لكن بالنسبة “لبعض الخصوم، كل ذلك يمكن أن يجعلهم يتصرفون بطريقة يمكن أن يكون لها أثر على أمننا”.

وأضاف الوزير: “يجب أن نكون مدركين تماماً للأمر وأن نستعدّ له”.

وعلى الصعيد الأمريكي، قال المسؤولان الأمريكيان إنهما يتوقعان أن تستمر الأزمة في الولايات المتحدة “أشهرا عدة” على أن تعود الحياة إلى طبيعتها بحدود الفترة من يونيو/حزيران إلى يوليو/تموز.

وقال إسبر إنه بناء على تجربة الدول المتضررة من الوباء على غرار الصين وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ، “أعتقد أنه ينبغي علينا الاستعداد لفترة أشهر عدة على الأقل”.    

وقال رئيس هيئة الأركان الذي كان يرد أيضاً على أسئلة أُرسلت مسبقاً وطرحتها مباشرة متحدثة باسم البنتاغون “يجب توقع 10 وربما 12 أسبوعاً”.    

وتابع “نتوقع 90 يوماً بناءً على دول أخرى، الأمر الذي قد ينطبق على الولايات المتحدة أو لا، سنرى. إذا كان ذلك ينطبق على الولايات المتحدة، ستكون (نهاية الأزمة) على الأرجح في أواخر مايو/أيار ويونيو/حزيران، شيء من هذا القبيل”.

وقال الجنرال: “يمكن أن يكون ذلك في يوليو/تموز.. سنخرج منها”.