المغرب يحقق بشأن طبيب مصاب بكورونا عالج عشرات المرضى

المغرب يفتح تحقيقًا بشأن طبيب مصاب بكورونا

أثار خبر إصابة طبيب مغربي بفيروس كورونا الجدل في المغرب، خاصة وأن الطبيب المعني كشف على عدد المرضى كما أنه أجرى عملتين جراحيتين بعد عودته من الخارج، حيث أصيب بالفيروس.

وتفاعل المدونون المغاربة عبر منصات التواصل، مع قرار فتح النيابة العامة بحثًا في القضية وملابساتها، معبرين عن استيائهم من هذا “الفعل المشين” و”انعدام الضمير المهني والأخلاقي للطبيب”، على حد تعبيرهم.

وطالب المدونون بإنزال أشد العقوبات وأقصاها لكل من يتلاعب بحيوات الناس ويعرضها للخطر.

ونشرت وزارة الصحة المغربية، بلاغًا أكدت فيه “إغلاق العيادة الطبية حيث يشتغل الطبيب ومباشرة المتابعة القضائية ضده وكل المتورطين في القضية”.

https://twitter.com/Houda_Officiel/status/1241848108943904780?ref_src=twsrc%5Etfw

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس الاثنين، 143 حالة إصابة مؤكدة بكورونا، توفي 4 مصابين منهم وتعافى 5.

الطب العسكري

من ناحية أخرى، أمر ملك المغرب محمد السادس، بوضع الطب العسكري تحت الخدمة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال المتحدث باسم الحكومة مصطفى خلفى، إن الملك أمر “بتوظيف الوسائل المتوفرة لدى الطب العسكري من أجل تقوية البنيات الصحية الموجهة إلى محاربة فيروس كورونا”.

وأضاف الخلفي، في بيان عبر حسابه على “فيسبوك”، أن الملك أعطى تعليماته لتعبئة وسائل الطب العسكري لتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لمواجهة هذا الوباء، من خلال الطاقم الطبي للقوات المسلحة الملكية.

تشديد أمني

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية حملة اعتقالات ضد مخالفي حظر التجوال، الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية بالمملكة بسبب انتشار فيروس كورونا.

ونشر حساب المديرية على تويتر تغريدات يؤكد من خلالها اعتقال العديد من مخالفي التعليمات الأمنية، خاصة أولئك الذين دعوا إلى لمسيرة في مدينة طنجة، شمال المغرب، التي أثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان