شاهد: نواح وبكاء في كربلاء بسبب كورونا.. والحكومة تمدد حظر التجوال

أظهر مقطع فيديو نشره أحد الاشخاص الخاضعين للحجر الصحي في فندق جرش بمحافظة كربلاء، جنوبي العراق، جلوس أشخاص عدة على الأرض، يقرأ أحدهم قصائد حزينة وهم يبكون.
وعلى صفحته بموقع فيسبوك، علّق على الفيديو بقوله إنه يتعلق بـ”مجلس عزاء أقيم في فندق جرش بسبب الحجر الصحي”.
وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، والذي تضمن مشاهد تكدس أشخاص كُثر في مكان واحد، مبدين تخوفهم من العدد الكبير لهؤلاء واحتمالية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
بالفديو..
فندق جرش في كربلاء موقع الحجر الصحي يكتظ بالمشتبه بهم وقامة مجلس عزاء حسيني مصغر بداخله يفجر الاحزان والدموع ويذكرهم بفقد الاحبة ..!! pic.twitter.com/lXSroLaiMH— Samer Helin (@SamerHelin) March 25, 2020
هلة بالخميس..
لا والله هلة بكورونا
هذا حال المشتبه بهم والمصاب بفيروس كورونا في إحدى فنادق كربلاء بعد أن تم تخصيصه من وزارة الصحة..
اخاف مابيهم شي بهذا الحجر 💯 راح ينصابون بالفيروس..#Corona#COVID19#اكعدوا_بالبيت#StayAtHome#stannahemma#EvdeKal pic.twitter.com/PmF8yDnayb— Lina-Al Bayati 🇮🇶💕🇸🇪 (@Lina_AlBayati98) March 26, 2020
https://twitter.com/omarAL_mansuri/status/1242881095584055297?ref_src=twsrc%5Etfw
فندق جرش بكربلاء
والحجر دمار للعراقيين
لأن يجب ان يكون صحي quarantine يجب each of one in his room كل واحد بغرفه وهذا ينتقل مع اي شخص آخر بالاختلاط بواسطهspray اي الرذاذ اي شخص عنده تواصل معهم عليه ان يخبرهم يجب أن تكون المسافه بينهم مترتين كورونا لا يعرف اللطميات pic.twitter.com/OnP1VCAtm1
— Dr Wasna (@DrWasna) March 25, 2020
في حين، وصف آخرون المشهد بأنه أشبه بالسجن وتعاطفوا مع الأشخاص “المحتجزين” في الحجر الصحي.
https://twitter.com/BpLFDRhdtqj6jaL/status/1242948326334566400?ref_src=twsrc%5Etfw
مجلس حسيني من داخل فندق جرش
للحجر الصحي في كربلاء…اللهم شافيهم وشافي كل مريض
بحق محمد وال محمد…
بحق هذا اليوم الأول من شهر شعبان المبارك… pic.twitter.com/jsL5CmKepx— Abu Baqer (@10a129304b884a0) March 26, 2020
في السياق، أعلنت السلطات العراقية، اليوم الخميس، تمديد حظر التجوال في عموم محافظات البلاد حتى 11 أبريل/نيسان المقبل، بعد وفاة 29 شخصًا بفيروس كورونا، وتواصل ارتفاع أعداد المصابين به.

وكانت السلطات العراقية قد أعلنت، الأحد الماضي، فرض حظر للتجوال في المحافظات التي تمتلك نظامًا صحيًا متهالكًا، وأعلنت وزارة الصحة العراقية أن عدد المصابين بالفيروس بلغ، حتى الآن، نحو 350 شخصًا.
لكن هذه الأرقام قد تكون أقل من الإصابات الموجودة بالفعل، إذ إنّ أقل من 2000 شخص من أصل 40 مليونًا خضعوا للفحص في أنحاء العراق، المجاور لإيران التي حصد فيها الفيروس أرواح أكثر من 2000 شخص.
وتتخذ السلطات العراقية إجراءات مشددة بهدف منع انتشار الوباء، خصوصا في العتبات المقدسة لدى الشيعة، لا سيما في ظل المخاوف من النقص المزمن في المعدات الطبية والأدوية والمستشفيات.
هذا وتصادف الذكرى الشعبانية (ذكرى ولادة الإمام المهدي) عند الشيعة 8 أبريل، ويثير ذلك مخاوف من التجمعات رغم الدعوات إلى التزام البيوت.
من جهته، أعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وقف إقامة صلوات الجماعة في المساجد والالتزام بمنع التجمعات، معتبرًا أن الحرب على فيروس كورونا “واجب كفائي”، بينما دعا رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، أنصاره إلى إحياء زيارة الإمام الكاظم، الأسبوع الماضي.
وسعياً لتجنّب تفشي المرض، سيّرت القوات الأمنية العراقية دوريات على طول الحدود مع إيران لمنع العبور غير الشرعي بين البلدين اللذين أغلقا حدودهما رسميًا منذ شهر.
ولا تزال المدارس والجامعات ومطارات البلاد كافة مغلقة في إطار محاولات حثيثة لمنع تفشي فيروس كورونا.
يذكر أن فيروس كورونا المستجد قد أصاب أكثر من 500 ألف حول العالم، حتى الآن، ولقي حتفه منهم 22 ألفًا و192 ، في حين برئ منه 119 ألفًا و736 في أنحاء العالم.
وفي العراق، بلغ عدد المصابين -وفق منظمة الصحة العالمية- 382 ، من بينهم 36 حالة جديدة، فضلًا عن وفاة 36 منها 7 حالات جديدة، وتعافى 105 حتى الآن.
أما في إيران، فقد وصل عدد المصابين إلى 29 ألفًا و406 ، من بينهم 2389 حالة جديدة، وتوفي 2234 منهم 157 حالة وفاة جديدة، وتعافى 10 آلاف و457 حتى الساعة.