الوفاق الليبية: مقتل ضابط كبير موال لحفتر واستهداف مرتزقة روس

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن ضربات جوية نفذتها أسفرت عن مقتل آمر عمليات سرت سالم درياق، ومعاونه القذافي الصداعي، و8 من رفاقهم.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الوفاق محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب أمس السبت، عبر فيسبوك.
وقال قنونو، إن سلاح الجو التابع للوفاق، استهدف بغارات غرفة عمليات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة الوشكة قرب سرت، شرق طرابلس، مما أدى إلى مقتل درياق، ومعاونه الصداعي، و8 آخرين.
وأوضح أن المدفعية استهدفت بدقة، أيضا، مبنى في قصر بن غشير، جنوب طرابلس، الذي يحتمي داخله مرتزقة روس، كانوا يستهدفون الأحياء المدنية.
وأشار الناطق باسم قوات الوفاق، أن المدفعية الثقيلة دمرت كذلك مخزنا للذخيرة بقصر بن غشير.
ولفت إلى أن قواتهم تصدت في محور الرملة، جنوبي طرابلس، لتحركات مليشيات حفتر في محيط كوبري (جسر) قصر بن غشير، وأجبرتهم على الفرار.
ضربات موجعة
وتابع قنونو، أن سلاح الجو شن ضربات استراتيجية أخرى موجعة لمليشيات حفتر، تمثلت في تجمعات لمرتزقة أفارقة، و3 آليات عسكرية، وشاحنة ذخيرة (لم يبين مكان الاستهداف).
والخميس، أعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، أن عاصفة السلام العسكرية، التي انطلقت الأربعاء، تأتي ردا على القصف المتواصل لأحياء طرابلس، و”تأديبا لمليشيات المرتزقة على نقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار” على حد وصفه .
ورغم إعلانها، في 21 مارس/ آذار الجاري، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أن مليشيات حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
والثلاثاء، أعلنت السلطات تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.
وتنتهك قوات حفتر، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار بشنها هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019.