كورونا.. وفاة مسن مصري على أعتاب مستشفى رفض إسعافه (فيديو)

توفي مواطن مصري مسن (62 عامًا) على أعتاب مستشفى “الحياة” بمنطقة القبة في العاصمة القاهرة، وسط اتهامات للمستشفى برفض استقباله بذريعة “تعليمات وزارة الصحة” فيما يتعلق بإصابات كورونا.
ووثق مقطع مصور لحظة سقوط الرجل أمام باب المستشفى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما ترك جثمانه ملقى على الأرض لمدة 7 ساعات حتى تم رفعه بمعرفة وزارة الصحة.
وفي التفاصيل، أصيب الرجل بارتفاع في درجات الحرارة وضيق في التنفس فلجأ إلى مستشفى الحياة الذي رفض إسعافه للاشتباه بإصابته بكورونا.
وطالبته الإدارة بالانتظار لتحويله لمستشفى الحميات امتثالا لتدابير وزارة الصحة، لكن صدره لم يمهله ففارق الحياة على أبواب المستشفى.
وأثارت الواقعة صدمة وغضبًا على منصات التواصل وتساءل المغردون عن المسؤول عن تلك الواقعة وطالبوا بمحاسبته.
وبرر مستشفى الحياة ما حدث، في بيان، قال فيه إن “التوجيه من قبل الوزارة هو أن يتوجه المريض إلى أحد المستشفيات المحددة والمهيأة للتعامل مع تلك الحالات”.
وفي بيان آخر، أوضح المستشفى تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه تم الكشف على المريض في قسم الطوارئ وتبين أنه يعاني من التهاب رئوى حاد شديد و تم توجيهه علي الفور بأنه يوجد شك بإصابته بفيروس كورونا وأن جهات التشخيص و العلاج المتاحه هي الجهات الرسمية في الدولة حسب خطة الدولة في مواجهة الفيروس”.
وتابع البيان “طلبنا منه الانتظار حتى يتم تحويله إلى مستشفي حميات العباسية، ولكنه رفض وأثناء مغادرته وحدة الطواري و بعد خروجه من بوابة المستشفي سقط المريض علي الأرض وتبين توقف القلب و تعامل معه الطبيب الذي قام بالكشف عليه… و تم إبلاغ إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحه و إبلاغ الشرطة نظرًا لوجود اشتباه إصابة بالكورونا”.
وأمس، قالت وزارة الصحة المصرية إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.
وبدأت إجراءات للحد من انتشار الفيروس في مصر، منذ الأربعاء، شملت فرض حظر تجوال ليلي في جميع البلاد، بينما اتخذت قرارات أخرى بينها تعليق الدراسة وإغلاق جميع المطاعم، وتعليق العمل بالمصالح الحكومية.
والأحد، مددت مصر إغلاق المساجد والزوايا والمصليات وغيرها وتعليق صلوات الجمع والجماعات بها حتى إشعار آخر، في محاولة للحد من تفشي كورونا.