“موسى وعيسى وبوذا”.. أكاديمي إماراتي يثير ضجة بشأن لقاح كورونا

الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله

أثارت تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله حول هوية من يعكفون على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال عبدالخالق في تغريدة عبر حسابه على تويتر”ينكب علماء وأطباء في 5 دول لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا معظمهم من قوم عيسى وموسى وبوذا وعندما يجدون العلاج سيعم العالم فرح كوني”.

وتفاعل رواد تويتر مستنكرين تغريدته التي استثني منها المسلمين،  بينما أكد آخرون مشاركة علماء وباحثين مسلمين في تطوير لقاح لعلاج الفيروس.

ومع تصاعد تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، لم يتوفر بعد أي علاج يمكن أن يقضي على الفيروس أو لقاح يمكن أن يوفر الوقاية منه، وتتواصل الأبحاث في هذا الصدد بسرعة فائقة.

وثمة أكثر من 20 لقاحا في طور العمل على تطويرها، وقد وصل أحد هذه اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان، حيث تُجرى عمليات اختبار مدى كفاءته وتأثيره على البشر فضلا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إليهم.  

https://twitter.com/SARENsoraqi/status/1244683248489373696?ref_src=twsrc%5Etfw

 ويعمل علماء آخرون في بحوث على لقاحات لا تزال ضمن مرحلة اختبارها باستخدام الحيوانات، ويأملون في اختبار نتائجها على البشر في وقت لاحق هذا العام.

وتجرى هذه التجارب في مستشفيات بلدان تضررت من تفشي الفيروس، ولكن في فبراير/شباط قال الدكتور بروس أيلوارد من منظمة الصحة العالمية ” ثمة دواء واحد حتى الآن نعتقد أنه ربما يكون له تأثير حقيقي وهو دواء (remdesivir).

وقد طُور هذا الدواء في الأصل علاجًا لمرض إيبولا، ولكن يبدو أن له قدرة على القضاء على عدد كبير من الفيروسات الأخرى، لكن العلماء لا يزالون ينتظرون نتائج الاختبارات في هذا الصدد.

و تتسابق حوالي 35 شركة ومعهد أكاديمي لإنتاج لقاح فعّال حيث ترددت أنباء عن تمكن أربعة مختبرات من تجريب اختباراتها على الحيوانات.

وأعلنت دول عدة عن التوصل إلى علاج لفيروس كورونا المستجد، من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا، كما أعلنت شركات أخرى عن علاجات للفيروس.

وعادةً ما تجرى التجارب السريرية على ثلاث مراحل، الأولى تشمل بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء حيث يختبر اللقاح من أجل السلامة ورصد الآثار الضارة.

وتشمل المرحلة الثانية عدة مئات من الناس خلال الفترة المتقدمة من المرض حيث ينظر إلى مدى فعالية اللقاح، أمّا في المرحلة الثالثة فيتم تجريب اللقاح على آلاف من الناس.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات

إعلان