ما هي البدائل التعليمية في حال غلق المدارس بسبب كورونا؟

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجمعة، إلى الاعتماد على بدائل في قطاع التعليم حال اقتضى الحال إغلاق المدارس مؤقتا بسبب الفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقرا لها.
ودعا البيان إلى “اعتماد البدائل التعليمية المتوفرة في كل بلدٍ حسب الإمكانات المتاحة محليا، حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا في الأقطار (الدول الأعضاء) التي تشهد نُـذر تفشّي هذا الداء، والاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس.
وأمس الخميس، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) أن 13 دولة أغلقت المدارس، ما أثر على 290.5 مليون طفل وشاب في قطاع التعليم ما قبل الابتدائي إلى الصفوف الثانوية العليا.
#بيان
منظمة #العالم_الإسلامي_للتربية_والعلوم_والثقافة #الإيسيسكو من موقع مسؤولياتها، ونظراً إلى ما يواجهه العالم من مخاطر تفشّي #فيروس_كورونا تدعو الجهات المختصة في الدول الأعضاء إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، توقياً لمسببات هذا الداء.https://t.co/UOxJHCWNRL pic.twitter.com/cnZiN5FEwR— الإيسيسكو – ICESCO (@ICESCO_Ar) March 6, 2020
ودعت اليونسكو إلى تنفيذ برامج واسعة النطاق لخدمات “التعليم عن بعد” واستخدام التطبيقات والمنصات التعليمية المفتوحة التي يمكن للمدارس والمعلمين استخدامها للوصول إلى المتعلمين عن بُعد.
وقالت المنظمة إنها “تقوم بتوفير معارفها في” أفضل الممارسات” في الاستفادة من تقنيات الهواتف المحمولة ذهيدة الثمن، لأغراض التدريس والتعلم للتخفيف من الاضطرابات التعليمية التي تشهدها البلدان المتأثرة”.
وفي العراق، أعلنت وزارة التربية، الخميس، عن حزمة “بدائل” بشأن الدوام المدرسي، تمثلت في دعوة جميع المدارس والمعلمين إلى “التواصل مع طلبتهم عبر وسائل متعددة ومتاحة منها مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع المدارس الإلكترونية لتوفير فرص تعليمية بديلة، وقيام التلفزيون التربوي بالعمل على تقديم دروس تعليمية في مختلف المواد ولجميع المراحل التعليمية وعلى مدار الساعة”.
ودعت الوزارة “الأسر الى توجيه أبنائها التلاميذ والطلبة بمضاعفة الجهود ومتابعة الدروس التي يبثها التلفزيون التربوي.
وظهر الفيروس كورونا، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 من ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر حتى اليوم في 94 دولة، بينها 14 دولة عربية؛ ما تسبب في حالة رعب تسود العالم، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ على نطاق دولي لمواجهته.