السعودية تعلق الدراسة خشية انتشار فيروس كورونا

أعلنت وزارة التعليم السعودية، اليوم الأحد، “تعليق الدراسة موقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من غد الاثنين حتى إشعار آخر”، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابعت أن القرار “يشمل مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية”.
ووجه وزير التعليم بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة “بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة”.
#وزارة_التعليم تعلن عن #تعليق_الدراسة في جميع مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والفني في المملكة؛ اعتباراً من يوم الاثنين ١٤/ ٧/ ١٤٤١هـ وحتى إشعار آخر. pic.twitter.com/J1PFcNU381
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) March 8, 2020
كما علقت السعودية الأحد “مؤقتا” الدخول والخروج من محافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية إن القرار يأتي “لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الإحدى عشرة الحاملة لفيروس كورونا الجديد هي من سكان محافظة القطيف”.
ويبلغ عدد سكان محافظة القطيف 524 ألف نسمة بحسب الإحصاءات الرسمية للعام 2017.
وذكر البيان أنه سيتم السماح لسكان القطيف بالعودة إلى منازلهم، بينما سيتم وقف العمل في كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية والمرافق الرئيسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية.
وهذا أول إجراء من نوعه في منطقة الخليج التي أعلن فيها تسجيل أكثر من 200 إصابة بفيروس كوفيد-19، معظمها لدى أشخاص عائدين من إيران.
"تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتًا"، وزارة الداخلية ضمن عدة قرارات تتخذها لمنع انتشار فيروس #كورونا الجديد. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/AXSsxChbLF
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) March 8, 2020
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت الأحد أن سبعا من الإصابات الـ11 المسجلة بفيروس كورونا المستجد تتعلق بأشخاص وافدين من إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي في مؤتمر صحفي في الرياض إن “عدد الموجودين في العزل الصحي أو الحجر الصحي سواء المنزلي أو في المحاجر الصحية نحو 600 شخص”.
وأشار إلى أن “420 سعوديا” عادوا أخيرا من إيران المجاورة حيث يتفشى الفيروس “ويتم التعامل معهم وفق الإجراءات الصحية اللازمة”.
والأحد، قالت إمارة نجران في جنوب البلاد إن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة ونائبه يخضعان للعزل المنزلي “لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية، وذلك بسبب وجودهما في مهمة رسمية قبل أسبوع، للتعاقد مع أطباء وفنيين، بإحدى الدول”.