الحكومة السودانية: باب الانقلابات العسكرية أغلق تماما [فيديو]

قال المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل صالح، إن الطريقة التي تمت بها محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك “غريبة على البلاد وتشير لاحتمال تورط أطراف خارجية”.
وتعرض حمدوك لمحاولة اغتيال، صباح الإثنين، أثناء توجهه إلى مقر رئاسة الوزراء، بعبوة ناسفة لم يسفر تفجيرها عن سقوط ضحايا.
وأضاف صالح في مقابلة مع برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر أن “بعض القوى الإقليمية والدولية متضررة من النموذج الذي نقدمه في السودان”.
وأشار إلى أن “باب الانقلابات العسكرية أغلق تماما وليست هناك مؤشرات على ذلك رغم الأزمة الاقتصادية”.
واستبعد صالح “تكرار مثل حادثة محاولة اغتيال حمدوك من مغامرين”.
ما الهدف من محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله #حمدوك ؟ #السودان pic.twitter.com/X969B1D0xM
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 9, 2020
من جهته قال النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، إن محاولة اغتيال حمدوك هي “محاولة اغتيال سياسي بكل المعايير”، مشيرا إلى أن التحريات مازالت مستمرة.
وأضاف في مقابلة مع “الجزيرة مباشر” أن هناك أجانب متورطين في محاولة الاغتيال.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الشرطة السودانية اللواء عمر عبد الماجد، إنه لم يتم القبض على أحد حتى الآن.
وزير الإعلام السوداني: لا نستبعد وجود طرف أجنبي في محاولة اغتيال #حمدوك pic.twitter.com/ecInsa7Prd
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 9, 2020
وقال مجلس الوزراء في بيان إن موكب رئيس الوزراء “تعرض لتفجير إرهابي وإطلاق رصاص أسفل كبري كوبر ولم يصب السيد رئيس مجلس الوزراء بأي أذى وكذلك المجموعة المرافقة له”، ما عدا أحد أفراد الفرقة التشريفية الذي أصيب بشكل طفيف في كتفه.
وتولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء في أغسطس/آب الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني “عمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما. عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.
وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الأفريقية للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.