وول ستريت جورنال: السلطات السعودية تفرج عن أميرين بعد استجوابهما

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد إن السلطات السعودية قد أفرجت عن أميرين اعتقلا ضمن حملة الاعتقالات التي طالت عددا من أمراء العائلة الحاكمة صباح الجمعة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة لم تسمها أن “السلطات السعودية أفرجت عن وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووالده أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عقب استجوابهما”.

ويأتي استجواب الأميرين في ظل حملة طالت عددا كبيرا من المسؤولين من بينهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، إلا أنه لا توجد أرقام دقيقة لمن تم اعتقالهم.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد لفتت في تقرير الأحد إلى أن اعتقال الأمراء قد يكون خطوة استباقية لإدارة المخاطر التي قد تحول دون تسلم ولي العهد السلطة، فضلا عن كونها رسالة إلى أمراء العائلة بأن “لا حصانة لأحد بعد الآن”.

في حين نقل موقع ميدل إيست آي عن مصادر مقربة من العائلة لم يسمها “أن ولي العهد محمد بن سلمان لن ينتظر حتى وفاة أبيه ليتولى مقاليد الحكم، إذ إن وجوده على قيد الحياة يعطيه مزيدا من الشرعية في ظل معارضة أمراء من العائلة لهم الأولوية الوراثية في الصعود للحكم”.

وأضاف الموقع أن الأمير محمد بن سلمان ينوي استخدام النسخة الـ15 لمنتدى مجموعة العشرين التي ستقام في السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، للإعلان عن توليه العرش.

وكانت وكالة السعودية الرسمية نقلت الأحد صورا للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال مراسم أداء القسم لسفيرين سعوديين معينين حديثا لدى أوكرانيا والأورغواي في العاصمة الرياض.

ويعد ذلك بمثابة الظهور الأول للملك، بالتزامن مع تداول وسائل إعلام ومواقع التواصل إشاعات عن “وفاته أو احتضاره”.

وحتى الآن لم تعلق السلطات السعودية على الأنباء الواردة عن حملة الاعتقالات الأخيرة.