إصابة ثلث طاقم حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن الفحوص أظهرت أن أكثر من ثلث بحارة حاملة الطائرات شارل ديغول يحملون فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19.
وقالت الوزارة في بيان “حتى تاريخ مساء 14 أبريل/ نيسان، شملت اختبارات الكشف عن الفيروس 1767 بحارا من المجموعة الجوية البحرية، وكانت اختبارات 668 منهم إيجابية”.
وأوضح البيان أنه من بين هؤلاء “دخل 31 مستشفى سانت آن التابع لوزارة القوات المسلحة في تولون (جنوب) وواحد في العناية المركزة”.
ومن المرجح ان ترتفع هذه الحصيلة نظرا إلى أن “نتائج 30 في المئة من هذه الفحوص لم تصدر بعد”، كما أن “حملة إجراء الفحوص لم تنجز بعد”.
وقبل أيام أعلنت الوزارة إصابة 50 من أفراد طاقم حاملة الطائرات شارل ديغول بفيروس كورونا المستجد.
وتم إجلاء ثلاثة بحارة من على السفينة إلى مستشفى عسكري “كتدبير وقائي”.
وتم إرسال فريق من الجهاز الطبي في الجيش برفقة خبيرين بالأوبئة إلى ظهر الحاملة بهدف “تحديد دائرة العدوى وتعزيز البروتوكول الذي يتيح الحد من تفشي الفيروس”.
ولم يعرف بعد كيفية انتقال العدوى إلى حاملة الطائرات، خاصة أنها لم تكن على تواصل مع اي طرف خارجي منذ 15 من مارس/ آذار الماضي.
ووصلت الحاملة، التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي، الأحد إلى قاعدتها في تولون جنوب فرنسا بعد أن تقرر تقديم موعد عودتها بعد الاشتباه بإصابات.
وقال البيان إنه بالتوازي مع عزل العسكريين، بدأ تعقيم حاملة الطائرات بالكامل.
و”شارل ديغول” هي ثانيةُ حاملةِ طائراتٍ في العالم يتفشى فيها فيروس كورونا المستجد بعد الحاملة الأمريكية “تيودور روزفلت”.
وأعفي قائد حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت من منصبه الأسبوع الماضي بعد تسريب رسالة لاذعة بعث بها إلى قادته يطالب فيها باتخاذ إجراءات أشد صرامة للحد من تفشي الفيروس على متن السفينة.