تبرعات أم بيع.. ما حقيقة شحنة الملابس الطبية المصرية إلى بريطانيا؟
شكر وزير التجارة البريطاني جريج هاندز، في حسابه على موقع تويتر، مصر بعد توريدها شحنة ملابس طبية إلى بريطانيا.
ولاقت التغريدة هجوما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خاصة في ظل نقص الكمامات والمستلزمات الطبية في السوق المحلي.
وتخوف بريطانيون من جودة المواد التي تم توريدها للأطباء، بينما شارك آخرون التغريدة بعبارات ممتنة لمصر.
والشحنة المصرية عبارة عن ملابس طبية واقية من مصر إلى المملكة المتحدة لمساعدة الأطباء والممرضات البريطانيين على معالجة مرضى فيروس كورونا المستجد.
Good PPE news – after a number of calls with the Egyptian Ambassador & lots of engagement by @GeoffreyDAdams and @UKinEgypt & @tradegovuk teams, a large number of medical gowns are on their way to the U.K. – thank you, Egypt! pic.twitter.com/f7YN6UcxAn
— Greg Hands (@GregHands) April 13, 2020
وأعرب الوزير البريطاني، الإثنين، عن امتنانه لهذه الخطوة في أعقاب عدة مكالمات مع السفير البريطاني في مصر والاتصالات عبر وزارة التجارة الدولية البريطانية، لكي يتم إرسال الملابس الطبية الواقية، واختتم تغريدته قائلا: “شكرا مصر”.
وردا على سؤال من أحد المتابعين كتب هاندز: “هذه ليست مساعدات. فهذه الملابس الطبية تم تصنيعها في مصر وقد اشتريناها ونحن نعرب عن الامتنان لأن المصريين سمحوا بالتصدير في هذا الوقت”.
It isn’t “aid” from Egypt. The gowns are manufactured there, we have purchased them, and we are grateful for the Egyptians to allow their export at this time.
— Greg Hands (@GregHands) April 13, 2020
وقالت وسائل إعلام إن هذه الملابس صممت على نحو مقاوم لامتصاص السوائل والرزاز الذي من الممكن أن يتسبب في نقل الفيروس من المصابين إلى الأطباء، وبذلك تلبي حاجة الأطباء البريطانيين العاجلة إلى معدات الحماية الشخصية.
وسبق أن أرسلت مصر مساعدات على هيئة مستلزمات طبية، إلى الصين وإيطاليا، لمساعدتهم على مواجهة وباء كورونا المستجد، على الرغم من شكاوى الأطباء والمواطنين من تناقص احتياطي وزارة الصحة المصرية من المستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة انتشار الفيروس.
مش لاقي كمامات N95 تماما ولا حتي العاديه بفلوسي ومافيش ويقولك بنوزع عالشعب طب انا اهو في القاهره من بدري مشوفتش معزه بتوزع حتي فين حب مصر والاتوبيسات والوجبات دانتوا هتاكلوا ضرب 🇪🇬✌️#كورونا
— ملك تيران وصنافير⚓️🔥 (@thekingofegypt9) April 14, 2020
وفي هذا العام حل بالعالم الوباء فبدل أحوال العباد والبلاد، وتصارعت الممالك العظام على بضع كمامات، وقامت مصر بإرسال المساعدات الطبية إلى أهل الصين وإيطاليا وإنجلترا حتى قال ملوك البلاد لبعضهم : "عليكم بمصر فإنها تعطي عطاء اللي ميعرفش إن فيه وباء الله وكيل".
— Mohamed Roshdy (@_Resha210) April 14, 2020
بريطانيا يا ستي شبطانة في شحنة كمامات و مواد طبية من مصر!!
مش عارف أنا الدول النامية اللي زي بريطانيا و أمريكا دول هيعتمدوا على نفسهم إمتى 😂😂😂 @abosaher2017
— Ekram Koriyem (@EkramKoriyem) April 14, 2020
أبحث عن كمامات فى الصيدليات و منافذ القوات المسلحة فى شبرا مصر و شبرا الخيمة على مدار 4ساعات …. ما فيش للأسف !!!
— الشاعر / وحيد وصفى (@waheedwasfi) April 14, 2020
https://twitter.com/dooo7nagib/status/1250006805767491584?ref_src=twsrc%5Etfw
بعد تبرع حكومتنا بالمستلزمات الطبية لبريطانيا فإن أولوية الحصول علي الماسكات :
1- حكومة إيطاليا الشقيقة "مرتين"
2- حكومة الصين الشقيقة
3- الجهاز الطبي في مشفي رفيق الحريري
4- حكومة بريطانيا الشقيقة
5- ضباط وأفراد قواتنا المسلحة
6- رواد مترو الأنفاق في بعض المحطات أثناء التصوير!— أحمد ماهر‿ العگيدي‿ (@3kaidy) April 14, 2020
لابد ان يخرج رئيس الوزراء ليجيب علي اسئله تتردد بقوه مثل مثل هل صحيح اننا تتبرع بمستلزمات طبيه او نبيع مستلزمات طبيه الي دول اخري ولدينا نقص في تلك المستلزمات ؟ وما هي الاجراءات التي يتم اتخاذها لتوفيرها ؟ وما هي الاجراءات التي يتم اتخاذها لحمايه الطواقم الطبيه .الإفصاح مهم.
— Negad El Borai (@negadelborai) April 14, 2020
صباح كل يوم أبكي حتى تبتل لحيتي ..
و أنا أتأمل كيف أن لنظام #السيسي قلباً رقيقاً مرهف الحس إلى هذا الحد:لم يتحمل أن يرى معاناة الشعوب الطيبة في #إيطاليا و #الصين و #إسبانيا و #أمريكا و #بريطانيا دون أن يسعفها بمساعداته.
أما شعب #إيران "الشرير" .. فلا يستحق أي مساعدة طبعاً. pic.twitter.com/5LlbHWGXTz
— خالد عبد الآخر (@7esabraqm2011) April 14, 2020