كورونا.. الدنمارك تعيد فتح المدارس ورياض الأطفال
أعادت الدنمارك فتح المدارس بعد شهر من إغلاق المدارس في إطار القيود التي فرضت بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، خلال زيارة لإحدى المدارس التي أعيد فتحها، “إنهم سعداء للغاية برؤية أصدقائهم. لقد افتقدوا الوجود معا”.
وكتبت رئيسة الوزراء عبر موقع فيسبوك بعد زيارتها: “أخبرني العديد من الأطفال أنه يصعب (عليهم) عدم معانقة أصدقائهم المقربين. يمكنني حقا أن أتفهم ذلك”.
وأوضحت أنها “أعجبت بشدة” بمدى السرعة التي حاولت بها المدارس التكيف مع الوضع الجديد، مشيرة إلى انها تتفهم سبب شعور بعض الآباء بالتردد بشأن إعادة أطفالهم إلى المدرسة، في الوقت الذي لا يزال فيه الفيروس موجودا في البلاد، وقبل أن تتخذ العديد من دول العالم الأخرى خطوة مماثلة.
واعترض الكثير من أهالي التلاميذ القلقين على صحة أولادهم على قرار إعادة فتح المدارس، وجمعت عريضة حملت عنوان “ولدي ليس حقل اختبار” حوالي 18 ألف توقيع.
وكتب الموقعون أن “الاطفال يمكن أن ينقلوا العدوى بدون أن يكونوا مرضى”.
وقالت السلطات إن القرار يستهدف تخفيف العبء عن الآباء، الذين يعتنون بأطفالهم في المنازل، حسب متطلبات التباعد الاجتماعي، مع القيام بوظائفهم في نفس الوقت.
وأعلنت الحكومة إعادة فتح المدارس “شرط الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين”. وفي كل حجرة دراسة، يجب أن يجلس الأطفال بحيث يبعد كل واحد عن الآخر بمسافة مترين، على مقربة من زجاجة المعقم لتشجيعهم على تعقيم أيديهم بانتظام.
وتحتاج بعض المعاهد التعليمية إلى عدة أيام أخرى قبل إعدادها لاستقبال التلاميذ، وستفتح أبوابها الإثنين المقبل على أقصى تقدير.
وستظل المطاعم والمقاهي والحانات والمسارح وغير ذلك من المنشآت الترفيهية، مغلقة حتى العاشر من مايو/ أيار المقبل.
والأربعاء، سجلت الدنمارك منذ بداية ظهور الوباء فيها 6876 إصابة و299 وفاة بوباء كوفيد-19.