مصر.. غضب بين أطباء مستشفى بعد اكتشاف حالة إصابة بكورونا (فيديو)

نشرت وسائل إعلام مصرية مقطع فيديو يظهر حالة من الغضب لدى أطباء في أحد المستشفيات في منطقة “مصر القديمة” بعد اكتشاف إصابة إحدى النزلاء بفيروس كورونا .

ونقلت صحف محلية، عن مصدر من داخل مستشفى مبرة مصر القديمة، أن 30 حالة من الطاقم الطبي والعمال خالطوا الحالة من بينهم 3 من التمريض كانوا مخالطين تمامًا للمريضة المسنة التي كانت محتجزة بالأساس لإجراء عملية قسطرة في القلب.

ورفض مدير المستشفى إجراء فحوصات كورونا للمخالطين، مطالبًا بالعزل داخل المستشفى لمدة 14 يومًا، مبررًا ذلك بأن التحاليل والإجراءات مسئولية وزارة الصحة، وفق موقع “البوابة نيوز” المحلي.

وبحسب ذات المصدر، فقد تسبب ذلك في حالة من الذعر بين الفريق الطبي مطالبين بإجراء فحص كورونا لجميع الطاقم المتواجد.

ودخلت مسنة تبلغ من العمر 84 عامًا المستشفى يوم الجمعة لتركيب جهاز منظم لنبضات القلب، وبعد تركيب الجهاز ظلت في غرفة رعاية ما بعد القسطرة لأيام عدة، وتم نقل الحالة أمس الأحد، وذلك بمعرفة المستشفى إلى حميات إمبابة بعد التأكد من إيجابية تحليلها بفيروس كورونا.

وتم تطبيق العزل لأكثر من 50 شخصًا بالمستشفى في أحد الأدوار، ومنعوا مغادرة أحد منهم إلى منزله.

وفي سياق مشابه، أفادت مصادر للجزيرة بارتفاع عدد مصابي كورونا بمعهد الأورام في القاهرة، إلى 33 حالة بينها 3 أطباء و20 من التمريض و4 عاملات و6 من عائلات المصابين.

والسبت أعلنت جامعة القاهرة في بيان، إصابة عدد من الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وعاملين بفيروس كورونا، مما استدعى تعليق العمل داخل المعهد الذي شهد حريقًا كارثيًا أواخر العام الماضي.

والأسبوع الماضي، توفي أول طبيب مصري بإصابته بفيروس كورونا، وهو طبيب التحاليل البورسعيدي أحمد اللواح.

وقبل أسبوعين فرضت مصر حظر تجوال وعلقت الدراسة والصلوات في المساجد والكنائس لمنع تفشي كورونا.

وأمس، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع إصابات كورونا إلى 1173 بينها 78 حالة وفاة، وتماثل للشفاء 247 .

وعالميًا، وصل عدد مصابي كورونا حول العالم لنحو مليون و275 ألفا، توفي منهم نحو 70 ألفًا، و تعافى نحو  265 ألفًا.